____________________
قال قال: الصادق (ع) سبح في ركوعك ثلاثا تقول سبحان ربي العظيم وبحمده ثلاث مرات، وفي السجود سبحان ربي الأعلى وبحمده ثلاث مرات فإن الله عز وجل لما أنزل على نبيه صلى الله عليه وآله: فسبح باسم ربك العظيم قال النبي صلى الله عليه وآله اجعلوها في ركوعكم، فلما أنزل الله سبح اسم ربك الأعلى قال اجعلوها في سجودكم.. الخ (1).
فتحصل: عدم صحة الاستدلال بشئ من هذه الأخبار لضعفها سندا أو دلالة على سبيل منع الخلو. فالأقوى لزوم ضم وبحمده في التسبيحة الكبرى كما اشتملت عليه الروايات الكثيرة المعتبرة وغيرها مثل صحيحة حماد ونحوها فلاحظ.
الجهة الثالثة: لا ريب في كفاية التسبيحة الصغرى وهي سبحان الله ثلاث مرات بدلا عن الكبرى، فيكون مخيرا بين الأمرين، وتدل عليه جملة من النصوص المعتبرة كصحيحة زرارة قال قلت: ما يجزي من القول في الركوع والسجود؟ فقال ثلاث تسبيحات في ترسل، وواحدة تامة تجزي (2). وصحيحة معاوية بن عمار قال قلت لأبي عبد الله (ع):
أخف ما يكون من التسبيح في الصلاة، قال: ثلاث تسبيحات مترسلا تقول: سبحان الله، سبحان الله، سبحان الله (3) وموثقة سماعة (... أما ما يجزيك من الركوع فثلاث تسبيحات تقول: سبحان الله سبحان الله، سبحان الله ثلاثا (4) والأخيرتان تفسران المراد من التسبيح
فتحصل: عدم صحة الاستدلال بشئ من هذه الأخبار لضعفها سندا أو دلالة على سبيل منع الخلو. فالأقوى لزوم ضم وبحمده في التسبيحة الكبرى كما اشتملت عليه الروايات الكثيرة المعتبرة وغيرها مثل صحيحة حماد ونحوها فلاحظ.
الجهة الثالثة: لا ريب في كفاية التسبيحة الصغرى وهي سبحان الله ثلاث مرات بدلا عن الكبرى، فيكون مخيرا بين الأمرين، وتدل عليه جملة من النصوص المعتبرة كصحيحة زرارة قال قلت: ما يجزي من القول في الركوع والسجود؟ فقال ثلاث تسبيحات في ترسل، وواحدة تامة تجزي (2). وصحيحة معاوية بن عمار قال قلت لأبي عبد الله (ع):
أخف ما يكون من التسبيح في الصلاة، قال: ثلاث تسبيحات مترسلا تقول: سبحان الله، سبحان الله، سبحان الله (3) وموثقة سماعة (... أما ما يجزيك من الركوع فثلاث تسبيحات تقول: سبحان الله سبحان الله، سبحان الله ثلاثا (4) والأخيرتان تفسران المراد من التسبيح