____________________
رضى المستأجر أم لا.
وأجاب المصنف (ره) بأن المعتبرة منزلة على صوره العلم برضى المستأجر بالعدول مع كونه مخيرا بين النوعين، جمعا بينها وبين خبر آخر عن الحسن بن محبوب عن علي (عليه السلام) في رجل أعطى رجلا دراهم يحج بها عنه حجة مفردة، قال: ليس له أن يتمتع بالعمرة إلى الحج لا يخالف صاحب الدراهم (1).
ولكن هذا الخبر ضعيف سندا لأنه من غير المعصوم بشهادة الشيخ الذي روى هذه الرواية في التهذيب والاستبصار (2) فقد ذكر (قده) أنه حديث موقوف غير مسند إلى أحد من الأئمة (ع) فإن (علي) الذي روى عنه الحسن بن محبوب ليس من الأئمة وذكر (عليه السلام) بعده كما في الوسائل والاستبصار في الطبعة الحديثة من أغلاط النساخ أو المطبعة، فإن الشيخ بنفسه يصرح بأنه خبر موقوف غير مسند، فقول (عليه السلام) ليس من الشيخ جزما، ولو احتمل احتمالا ضعيفا أنه أمير المؤمنين (ع) فالخبر ضعيف أيضا للفصل الكثير بين الحسن بن محبوب والإمام أمير المؤمنين (ع) ولا يحتمل أنه الإمام علي الرضا (ع) فإن الحسن بن محبوب وإن أمكن روايته عنه (ع) ولكن لم يطلق اسم (علي) وحده في شئ من الروايات على الإمام الرضا (ع).
والظاهر أن المراد به علي بن رئاب كما عن المدارك، وقد كثرت روايات ابن محبوب عنه تبلغ (287) موردا، فيكون الحكم المذكور
وأجاب المصنف (ره) بأن المعتبرة منزلة على صوره العلم برضى المستأجر بالعدول مع كونه مخيرا بين النوعين، جمعا بينها وبين خبر آخر عن الحسن بن محبوب عن علي (عليه السلام) في رجل أعطى رجلا دراهم يحج بها عنه حجة مفردة، قال: ليس له أن يتمتع بالعمرة إلى الحج لا يخالف صاحب الدراهم (1).
ولكن هذا الخبر ضعيف سندا لأنه من غير المعصوم بشهادة الشيخ الذي روى هذه الرواية في التهذيب والاستبصار (2) فقد ذكر (قده) أنه حديث موقوف غير مسند إلى أحد من الأئمة (ع) فإن (علي) الذي روى عنه الحسن بن محبوب ليس من الأئمة وذكر (عليه السلام) بعده كما في الوسائل والاستبصار في الطبعة الحديثة من أغلاط النساخ أو المطبعة، فإن الشيخ بنفسه يصرح بأنه خبر موقوف غير مسند، فقول (عليه السلام) ليس من الشيخ جزما، ولو احتمل احتمالا ضعيفا أنه أمير المؤمنين (ع) فالخبر ضعيف أيضا للفصل الكثير بين الحسن بن محبوب والإمام أمير المؤمنين (ع) ولا يحتمل أنه الإمام علي الرضا (ع) فإن الحسن بن محبوب وإن أمكن روايته عنه (ع) ولكن لم يطلق اسم (علي) وحده في شئ من الروايات على الإمام الرضا (ع).
والظاهر أن المراد به علي بن رئاب كما عن المدارك، وقد كثرت روايات ابن محبوب عنه تبلغ (287) موردا، فيكون الحكم المذكور