____________________
يذكروا توفير الشعر بالنسبة إلى سائر الجسد، بل ذكروا استحباب إزالة الشعر عن بعض مواضع الجسد كإبطيه.
وقد أستدل على التعميم بخبرين:
أحدهما: خبر الأعرج (لا يأخذ الرجل إذا رأى هلال ذي القعدة وأراد الخروج من رأسه ولا من لحيته) (1) لكنه ضعيف بالارسال.
ثانيهما: خبر أبي الصباح الكناني (عن رجل يريد الحج أيأخذ شعره في أشهر الحج؟ قال: لا ولا من لحيته) (2) وهو ضعيف بمحمد بن الفضيل الأزدي، وأما ما ذكره الأردبيلي في رجاله من اتحاده مع محمد بن القاسم ابن الفضيل الثقة الذي يعبر عنه باسم جده كثيرا وعدم ذكر والده فغير تام ولا أقل من كونه مرددا بين محمد بن الفضيل الضعيف وبين محمد بن القاسم الفضيل الثقة ولا مميز في البين نعم لا بأس بدعوى الاستحباب بناءا على التسامح في أدلة السنن ثم إن المصنف (رحمه الله تعالى) حمل الروايات الناهية عن أخذ الشعر، أو الآمرة بالتوفير على الحلق وإزالة الشعر، مع أن الظاهر من الروايات وفتوى الأصحاب هو توفير الشعر وتكثيره واعفائه وعدم أخذ شئ منه.
الثالثة: المشهور بين الأصحاب استحباب التوفير، ونسب إلى المفيد في المقنعة والشيخ في النهاية والاستبصار الوجوب.
وقد أستدل على التعميم بخبرين:
أحدهما: خبر الأعرج (لا يأخذ الرجل إذا رأى هلال ذي القعدة وأراد الخروج من رأسه ولا من لحيته) (1) لكنه ضعيف بالارسال.
ثانيهما: خبر أبي الصباح الكناني (عن رجل يريد الحج أيأخذ شعره في أشهر الحج؟ قال: لا ولا من لحيته) (2) وهو ضعيف بمحمد بن الفضيل الأزدي، وأما ما ذكره الأردبيلي في رجاله من اتحاده مع محمد بن القاسم ابن الفضيل الثقة الذي يعبر عنه باسم جده كثيرا وعدم ذكر والده فغير تام ولا أقل من كونه مرددا بين محمد بن الفضيل الضعيف وبين محمد بن القاسم الفضيل الثقة ولا مميز في البين نعم لا بأس بدعوى الاستحباب بناءا على التسامح في أدلة السنن ثم إن المصنف (رحمه الله تعالى) حمل الروايات الناهية عن أخذ الشعر، أو الآمرة بالتوفير على الحلق وإزالة الشعر، مع أن الظاهر من الروايات وفتوى الأصحاب هو توفير الشعر وتكثيره واعفائه وعدم أخذ شئ منه.
الثالثة: المشهور بين الأصحاب استحباب التوفير، ونسب إلى المفيد في المقنعة والشيخ في النهاية والاستبصار الوجوب.