____________________
الثالث (ع) ما تقول في رجل متمتع بالعمرة إلى الحج وفي غداة عرفة وخرج الناس من منى إلى عرفات أعمرته قائمة أوقد ذهبت منه إلى أي وقت عمرته قائمة إذا كان متمتعا بالعمرة إلى الحج فلم يواف يوم التروية ولا ليلة التروية، فكيف يصنع؟ فوقع (ع) ساعة يدخل مكة إن شاء الله يطوف ويصلي ركعتين ويسعى ويقصر، ويحرم بحجته ويمضي إلى الموقف ويفيض مع الإمام (1).
فإن الظاهر منه أن العبرة بالإفاضة مع الإمام إلى المشعر لا الوقوف بعرفة في تمام الوقت من الزوال إلى الغروب وإنما أمره (ع) بأن يمضي إلى الموقف ليدرك الإمام ليفيض معه إلى المشعر فهو يدرك الموقف طبعا بمقدار المسمى ثم يفيض مع الإمام إلى المشعر لكنه ضعيف السند بمحمد بن مسرور كما في الوسائل فإنه لا وجود له في كتب الرجال، أو بمحمد بن سرد، أو سرو كما في التهذيب (2) فإنه مجهول وذكر صاحب المنتفى (3) أن راوي الحديث محمد بن جزك وهو ثقة، وذكر سرد، أو سرو من غلط النساخ، فيكون الخبر معتبرا.
ولكن لا يمكن الاعتماد على ما ذكره صاحب المنتقى لأنه مجرد تخمين وظن ولا شاهد له، ومجرد رواية عبد الله بن جعفر عن محمد بن جزك لا يكون شاهدا ولا قرينة على أن محمد بن جزك هو الراوي في سند هذه الرواية لامكان رواية عبد الله بن جعفر عن شخص آخر مسمى بمحمد بن سرد أو سرو.
فإن الظاهر منه أن العبرة بالإفاضة مع الإمام إلى المشعر لا الوقوف بعرفة في تمام الوقت من الزوال إلى الغروب وإنما أمره (ع) بأن يمضي إلى الموقف ليدرك الإمام ليفيض معه إلى المشعر فهو يدرك الموقف طبعا بمقدار المسمى ثم يفيض مع الإمام إلى المشعر لكنه ضعيف السند بمحمد بن مسرور كما في الوسائل فإنه لا وجود له في كتب الرجال، أو بمحمد بن سرد، أو سرو كما في التهذيب (2) فإنه مجهول وذكر صاحب المنتفى (3) أن راوي الحديث محمد بن جزك وهو ثقة، وذكر سرد، أو سرو من غلط النساخ، فيكون الخبر معتبرا.
ولكن لا يمكن الاعتماد على ما ذكره صاحب المنتقى لأنه مجرد تخمين وظن ولا شاهد له، ومجرد رواية عبد الله بن جعفر عن محمد بن جزك لا يكون شاهدا ولا قرينة على أن محمد بن جزك هو الراوي في سند هذه الرواية لامكان رواية عبد الله بن جعفر عن شخص آخر مسمى بمحمد بن سرد أو سرو.