____________________
والرواية على ما رواه في الكافي (1) لم يصرح فيها بموقع الرحل ومكانه كما لم يعلم المراد من الطريق، ولكن الشيخ رواها في التهذيب بنحو آخر (2) يتضح منه الأمران وذلك فإنه ذكر ففي أول الخبر (قلت لأبي عبد الله (ع) وهو بمكة): فيعلم أن السؤال والجواب كانا في مكة فيكون المراد من الرحل رحله الملقى في مكة كما أن المراد من الطريق أزقة مكة وطرقها وشوارعها، وقد ذكر الشيخ كلمة (من المسجد) بدل قوله: (من الكعبة) ولعله الأظهر لعدم تمكن احرام الحاج من الكعبة نوعا.
وبدل على الحكم المذكور أيضا صحيح الحلبي
وبدل على الحكم المذكور أيضا صحيح الحلبي