____________________
متعة له) (1) وصحيح عمر بن يزيد قال: (قال أبو عبد الله (ع):
المجاور بمكة يتمتع بالعمرة إلى الحج إلى سنتين فإذا جاوز سنتين كان قاطنا وليس له أن يتمتع) (2).
وبإزاء ذلك روايات تدل على كفاية مضي سنة واحدة، وهي مستندة القائل بكفاية اكمال سنة واحدة.
منها: صحيحة الحلبي قال: سئلت أبا عبد الله (ع) لأهل مكة أن يتمتعوا؟ قال: لا، قلت: فالقاطنين بها قال: إذا قاموا سنة أو سنتين صنعوا كما يصنع أهل مكة) (3).
ومنها: خبر محمد بن مسلم (من أقام بمكة سنة فهو بمنزلة أهل مكة) (4). وربما يتوهم صحة الخبر لأن رجال السند كلهم من الأعيان والثقات، ولكنه ضعيف لضعف طريق الشيخ إلى العباس بن معروف - الذي روى عنه الشيخ في الفهرست بأبي المفضل ولم يذكر طريقه إليه في المشيخة.
ومنها: خبر حماد، قال: (سئلت أبا عبد الله (ع) عن أهل مكة أيتمتعون؟ قال: ليس لهم متعة، قلت: فالقاطن بها قال:
إذا أقام بها سنة أو سنتين صنع صنع أهل مكة) (5) ولكنه ضعيف السند لأن ابن أبي عمير يرويه عن داود عن حماد ولم يعلم من هو داود فإنه مشترك بين الثقة وغيره
المجاور بمكة يتمتع بالعمرة إلى الحج إلى سنتين فإذا جاوز سنتين كان قاطنا وليس له أن يتمتع) (2).
وبإزاء ذلك روايات تدل على كفاية مضي سنة واحدة، وهي مستندة القائل بكفاية اكمال سنة واحدة.
منها: صحيحة الحلبي قال: سئلت أبا عبد الله (ع) لأهل مكة أن يتمتعوا؟ قال: لا، قلت: فالقاطنين بها قال: إذا قاموا سنة أو سنتين صنعوا كما يصنع أهل مكة) (3).
ومنها: خبر محمد بن مسلم (من أقام بمكة سنة فهو بمنزلة أهل مكة) (4). وربما يتوهم صحة الخبر لأن رجال السند كلهم من الأعيان والثقات، ولكنه ضعيف لضعف طريق الشيخ إلى العباس بن معروف - الذي روى عنه الشيخ في الفهرست بأبي المفضل ولم يذكر طريقه إليه في المشيخة.
ومنها: خبر حماد، قال: (سئلت أبا عبد الله (ع) عن أهل مكة أيتمتعون؟ قال: ليس لهم متعة، قلت: فالقاطن بها قال:
إذا أقام بها سنة أو سنتين صنع صنع أهل مكة) (5) ولكنه ضعيف السند لأن ابن أبي عمير يرويه عن داود عن حماد ولم يعلم من هو داود فإنه مشترك بين الثقة وغيره