____________________
ثانيهما: اعراض الأصحاب عنها فلا بد من طرحها.
وهذا الوجه مردود أيضا لما ذكرنا غير مرة أنه لا عبرة باعراض الأصحاب:
والصحيح في الجواب: أن الروايات في نفسها ضعيفة غير قابلة للاعتماد عليها وهي ثلاث روايات الأولى: ما رواه الشيخ باسناده عن موسى بن القاسم، عن عبد الرحمن بن أبي نجران عن محمد بن الحسن (الحسين) أنه قال لأبي جعفر (ع) جعلت فداك قد اضطررت إلى مسألتك، فقال:
مات، فقلت: سعد بن سعد أوصى حجوا عني مبهما، ولم يسم شيئا ولا يدري كيف ذلك، فقال: يحج عنه ما دام له مال) (1).
الثانية: ما رواه باسناده عن ابن فضال عن محمد بن أرومة عن محمد بن الحسن الأشعري مثله إلا أنه قال: ما دام له مال يحمله) (2).
الثالثة، ما رواه عن محمد بن الحسين بن أبي خالد عن رجل أوصى أن يحج عنه مبهما، فقال: يحج عنه ما بقي من ثلثه شئ) (3).
أما الضعف في الروايات فبمحمد بن الحسن كما في التهذيب المعبر عنه بمحمد بن الحسن الأشعري أو محمد بن الحسن بن أبي خالد أو محمد بن حسن بن أبي خالد الأشعري وقد يضاف إليه القمي، وقد يعبر عنه بمحمد بن حسن بن أبي خالد شنبوله وروى عنه الشيخ في الاستبصار إلا أن فيه محمد بن الحسين بن أبي خالد، والصحيح ما في التهذيب، وعلى كل تقدير لم تثبت وثاقته (4).
وهذا الوجه مردود أيضا لما ذكرنا غير مرة أنه لا عبرة باعراض الأصحاب:
والصحيح في الجواب: أن الروايات في نفسها ضعيفة غير قابلة للاعتماد عليها وهي ثلاث روايات الأولى: ما رواه الشيخ باسناده عن موسى بن القاسم، عن عبد الرحمن بن أبي نجران عن محمد بن الحسن (الحسين) أنه قال لأبي جعفر (ع) جعلت فداك قد اضطررت إلى مسألتك، فقال:
مات، فقلت: سعد بن سعد أوصى حجوا عني مبهما، ولم يسم شيئا ولا يدري كيف ذلك، فقال: يحج عنه ما دام له مال) (1).
الثانية: ما رواه باسناده عن ابن فضال عن محمد بن أرومة عن محمد بن الحسن الأشعري مثله إلا أنه قال: ما دام له مال يحمله) (2).
الثالثة، ما رواه عن محمد بن الحسين بن أبي خالد عن رجل أوصى أن يحج عنه مبهما، فقال: يحج عنه ما بقي من ثلثه شئ) (3).
أما الضعف في الروايات فبمحمد بن الحسن كما في التهذيب المعبر عنه بمحمد بن الحسن الأشعري أو محمد بن الحسن بن أبي خالد أو محمد بن حسن بن أبي خالد الأشعري وقد يضاف إليه القمي، وقد يعبر عنه بمحمد بن حسن بن أبي خالد شنبوله وروى عنه الشيخ في الاستبصار إلا أن فيه محمد بن الحسين بن أبي خالد، والصحيح ما في التهذيب، وعلى كل تقدير لم تثبت وثاقته (4).