المقام الأول في عدد النجاسات وهي على ما في " الوسيلة " واحد وعشرون (1)، وعند المشهور عشرة (2)، وقيل: " أحد عشر " (3) وقيل: " اثنا عشر " (4) والأمر بعد كون المدار على الدليل، سهل.
وفي المروي عن بعض نسخ الدعوات، عن ولي سيد الكائنات، عليه أفضل الصلوات والتحيات: أنه أجاب رجلا سائلا عن عدد النجاسات: " بأنه الغب مع الميمات، والدف مع الحيوانات ".
وهي عليه عشرة، فإن كل واحد من " الغين " و " الباء " وثلاث ميمات، " والدال " و " الفاء " وثلاثة حيوانات، رمز لها باسمها، والمراد من الحيوانات: الكافر، والكلب، والخنزير، والله العالم.