فرض، وخارجة في فرض.
حول الأقوال في غسالة الخبث إذا عرفت ذلك، فالأقوال في نجاستها وطهارتها كثيرة:
منها: أنها نجسة مطلقا، وهو الأشهر، والمشهور بين المتأخرين (1)، وإليه " المبسوط " و " الخلاف " (2) بل وهو ظاهر " المقنع " و " الوسيلة " (3).
ومنها: أنها طاهرة مطلقا، وهو المنسوب إلى أكثر المتقدمين (4)، وقد نسب إلى شيوخ المذهب، كالسيد، والشيخ في مسألة الولوغ من " المبسوط " (5) وإلى أبناء إدريس وحمزة وأبي عقيل (6).
ومنها: التفصيل بين الغسلة الأولى والثانية، فتكون نجسة في الأولى، وطاهرة في الثانية، وهذا هو المنسوب إلى " السرائر " و " مبسوط " الشيخ و " خلافه " في موضع آخر (7).