وفي موثقة زرارة وبكير، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: أنبتت الأرض...
إلى أن قال: والوسق ستون صاعا، وهو ثلاثمائة صاع بصاع النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) (1).
ومثلها المرسلة عن أحدهما (عليهما السلام) (2).
وفي المجمع: وفي مكاتبة جعفر بن إبراهيم إلى أبي الحسن (عليه السلام):
وأخبرني أنه (يعني الصاع) يكون بالوزن ألفا ومائتين وسبعين وزنة (3)...
إلى أن قال: وفي الحديث: كان صاع النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) خمسة أمداد (4)، ولعله كان مخصوصا به، وإلا فالمشهور أن الصاع الذي كان في عهده (صلى الله عليه وآله وسلم) أربعة أمداد (5) انتهى.
والوزنة تفسر ب " الدرهم " حسب ما في المآثير، إلا أنه أيضا يحتاج إلى الشاهد، مع اختلاف الدراهم حسب الأمصار والأعصار، فإني قد رأيت في بعض المتاحف اختلاف الدراهم بكثير، والأصغر منها يقرب رأس السبابة، وهذا الاختلاف ليس في المساحة، بل الظاهر منها اختلافها في الوزن أيضا.