وهو ظاهر الحدائق أيضا (1)، وما أبعد ما بينه وبين ما تقدم عن التحرير.
ثم إن العلامة في المختلف ذكر في تقريب صحة المسألة: أنه مثل ما إذا قال المستأجر لخياطة الثوب: " إن خطته فارسيا فبدرهم، وإن خطته روميا فبدرهمين " وأجاب عنه بعد تسليم الصحة برجوعها إلى الجعالة (2).