إن ضربكم فوق ثلاث ضربات في الأدب اقتص منه.
222 (3) فقيه 51 ج 4 - وروى أنه دنا من أمير المؤمنين عليه السلام صبيان بيدهما لوحان فقالا يا أمير المؤمنين خاير بيننا قال أمير المؤمنين عليه السلام إن الجور في هذا كالجور في الأحكام أبلغا مؤدبكما عنى أنه إن ضربكما فوق ثلاث كان ذلك قصاصا يوم القيامة.
223 (4) وسائل 582 ج 18 - علي بن الحسين المرتضى في رسالة (المحكم والمتشابه) نقلا من كتاب تفسير النعماني باسناده الآتي عن علي عليه السلام قال في حديث وأما الرخصة التي صاحبها فيها بالخيار فان الله تعالى رخص أن يعاقب العبد على ظلمه فقال الله تعالى (وجزاء سيئة سيئة مثلها) وهذا هو فيه بالخيار فإن شاء عفا وإن شاء عاقب.
224 (5) المحاسن 625 ج 2 - البرقي عن محمد بن خالد الأشعري عن إبراهيم بن محمد الأشعري عن عبد الله بن بكير عن زرارة بن أعين قال قلت لأبى عبد الله عليه السلام أصلحك الله ما ترى في ضرب المملوك قال ما أتى فيه على يديه فلا شئ عليه وأما ما عصاك فيه فلا بأس قلت فكم أضربه قال ثلاثة (أو - ئل) أربعة (أو - ئل) خمسة.
225 (6) بصائر الدرجات 335 - حدثنا محمد بن هارون عن عبد الرحمن ابن أبي نجران عن ابن نجران عن أبي هارون العبدي عن أبي عبد الله عليه السلام قال (1) قال لبعض غلمانه في شئ جرى لئن (2) انتهيت وإلا ضربتك ضرب الحمار قال جعلت فداك وما ضرب الحمار قال إن نوحا عليه السلام لما (أ - ظ) دخل السفينة من كل زوجين اثنين جاء إلى الحمار فأبى ان يدخل فأخذ جريدة من نخل فضربه ضربة واحدة وقال له عبسا شاطانا أي أدخل يا شيطان.
.