(هي هذه):
(1) المرسل، (2) والمقطوع، (3) والمعضل، (4) والموقوف، (5) والمقطوع في الوقف، (6) والمدلس، (7) والمضطرب، (8) والمقلوب، (9) والموضوع.
انتهى.
واعترضه بعض الأفاضل: (بان اقسام الحديث من الخمسة الأصلية الفرعية المتفرعة عليها والمتشعب منها ما لا يحصى ولا يستقصى عدها وحصرها، وذلك إذا لوحظت الأقسام الفرعية بعضها مع البعض من الوحدة والتركيب الثنائي والثلاثي والرباعي، وهكذا مما يسعه مقام كل واحد منها لذلك، بحسب شأنه وحقيقته القابلة.
أما ترى أن الضعيف الذي تتفاوت درجاته، بحسب بعده من شروط الصحة - وقد يقال لأعلاها المضعف أيضا - ترتقي أقسامه إلى قرب من خمسين قسما بل أزيد!، فكلها داخلة تحت الضوابط المذكورة.
فإن أردت أن تهتدي إلى معرفة ذلك في الضعيف مثلا، فاعلم أن طريق بسط أقسامه، أن تجعل ما عدمت فيه صفة معينة قسما، وما عدمت فيه هي وأخرى قسما ثانيا، وما عدمتا فيه وثالثة قسما ثالثا، ثم كذلك إلى آخرها.
ثم تعين صفة من الصفات التي قرنتها مع الأولى فتجعل:
ما عدمت فيه وحدها قسما، وما عدمت فيه هي وأخرى تعينها غير الأولى قسما.
ثم كذلك على ما تقدم مثاله: (المنقطع الشاذ المرسل المضطرب) قسم رابع،