الكتب الأربعة شرحته به، ولو بذكره في جنبه إذا كان منها، وإلا فإن تعرض لشرحه أحد المشايخ الثلاثة ولو نادرا و (1) ألفيته في كلام غيرهم من أهل العلم أو أئمة اللغة ولو أحيانا نقلته عنهم، وإلا شرحته بعقلي بمقدار فهمي القاصي (2) فإن أصبت فمن الله عز وجل وله الحمد والمنة على ذلك، وإن أخطأت (3) فمن نفسي والله غفور رحيم.
وأما الوفيق والجمع بين الاخبار المختلفة ظاهرا بالتأويل، مما (4) وجدت منه في الفقيه - ولو على الشذوذ - نقلته عنه، وكذا ما ذكره في (التهذيب والاستبصار) مما كان قريبا معبرا عنهما معا ب (التهذيبين)، وما كان بعيدا فربما لم أتعرض له، وربما أشرت إلى بعده من غير ذكر له، ثم إن خطر لي فيه تأويل غير بعيد ذكرته، وإلا فإن أمكن الترجيح بحسب الاسناد أو موافقة القرآن والسنة، أو مخالفة العامة بالحمل على التقية أشرت إليه، وإلا تركته على حاله ليكون من المتعارضات التي يكون الحكم فيها التخيير) (5).
إلى أن قال:
(تمهيد:
قد رتبت هذا الكتاب على أربعة عشر جزءا وخاتمة، وكل جزء كتاب على حدة، هذا فهرسه:
كتاب العقل والعلم والتوحيد كتاب الحجة كتاب الايمان والكفر كتاب الطهارة والتزئين (6) كتاب الصلاة والدعاء والقرآن كتاب الزكاة والخمس والميراث (7) كتاب الصيام والاعتكاف والمعاهدات كتاب الحج والعمرة والزيارات