حدثني إسماعيل بن علي بن زين، وهو آخذ بشعر ه، قال:
حدثني محمد بن الحسن الخثعمي، وهو آخذ بشعره قال:
قال عباد بن يعقوب الأسدي وهو آخذ بشعره، قال:
حدثني الحسين بن زيد، وهو آخذ بشعره، قال:
حدثني جعفر بن محمد وهو آخذ بشعره، قال:
حدثني أبي محمد بن علي عليه السلام وهو آخذ بشعره، قال:
حدثني أبي علي بن الحسين عليه السلام وهو آخذ بشعره، قال:
حدثني أبي الحسين بن علي عليه السلام وهو آخذ بشعره، قال:
حدثني أبي علي بن أبي طالب وهو آخذ بشعره، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول وهو آخذ بشعره:
(من آذى شعري فالجنة عليه حرام).
حدثنا هارون بن موسى ومحمد بن عبد الله الكوفي قالا: حدثنا محمد بن الحسين الخثعمي بإسناده، وسلسل إلى آخره.
أقول: ثم ساق حديثا آخر بهذا الوصف، وفي سنده زيد بن علي عليه السلام، عنه (1) عليه السلام، قال:
(من آذى شعرة مني فقد آذاني، ومن آذاني فقد آذى الله، فعليه لعنة الله ملء السماء والأرض).
قال: قلنا لزيد بن علي عليه السلام: من يعني؟
قال: يعنينا ولد فاطمة (عليها السلام) لا تدخلوا بيتنا (2) فتكفروا) (3).
انتهى ما في نفس الرحمن.
فهذا النوع فن من فنون الرواية، وضرب المحافظة عليها، والاهتمام بها، وفضيلته