____________________
مصيبا كان مخطئا. وقيل: لا يحسب عليه ولا له، لأنه ما أخطأ واستوى حاله إن لم يكن مصيبا لا يكون مخطئا، والثلاثة للشافعي، وقال العلامة: إن نزل السهم بعد ارتفاعه فأثر الحدة لا بقطع مسافة أحتسب عليه خاطئا، وإن نزل في بقية حدته حابيا في قطع مسافته، احتسب له صابيا، لأن الرمي بالفتور منقطع وبالحدة مندفع (1).
(ط) الطامح، فقيل: هو الذي قارب الإصابة ولم يصب، وقيل: هو الواقع بين الشن ورأس الهدف، فيكون مخطئا على التفسير الأول، وكذا على الثاني إن شرطت الإصابة في الشن، ومصيبا إن شرطت في الهدف، وقال العلامة في التحرير:
الطامح الشاخص عند كبد القوس ذاهبا إلى السماء، ويسمى الفاحر (2) بالفاء والحاء المهملة، قال صاحب الصحاح: الفحر، الوثبة والقلق، والأول كلامه في التذكرة (3).
(ى) الطانش، وهو الذي لا يعرف مكان وقوعه، وهو محسوب من الخطأ.
(يا) العابر، وهو المصيب الذي لا يعرف راميه، فلا تحسب لواحد من الراميين للجهل به.
(يب) العاضد، وهو الواقع من أحد الجانبين (يج) الحابض بالحاء المهملة والباء الموحدة بعد الألف والضاد المعجمة، وهو
(ط) الطامح، فقيل: هو الذي قارب الإصابة ولم يصب، وقيل: هو الواقع بين الشن ورأس الهدف، فيكون مخطئا على التفسير الأول، وكذا على الثاني إن شرطت الإصابة في الشن، ومصيبا إن شرطت في الهدف، وقال العلامة في التحرير:
الطامح الشاخص عند كبد القوس ذاهبا إلى السماء، ويسمى الفاحر (2) بالفاء والحاء المهملة، قال صاحب الصحاح: الفحر، الوثبة والقلق، والأول كلامه في التذكرة (3).
(ى) الطانش، وهو الذي لا يعرف مكان وقوعه، وهو محسوب من الخطأ.
(يا) العابر، وهو المصيب الذي لا يعرف راميه، فلا تحسب لواحد من الراميين للجهل به.
(يب) العاضد، وهو الواقع من أحد الجانبين (يج) الحابض بالحاء المهملة والباء الموحدة بعد الألف والضاد المعجمة، وهو