____________________
الشق في الغرض، أو الدائرة في الشن، أو الخاتم في الدائرة. وقد يجعل العرب مكان الهدف ترسا ويعلق فيه الشن.
ويوصف السهم بألقاب:
(أ الحابي، وهو الواقع دون الهدف ثم يحبو إليه، مأخوذ من حبو الصبي، وهو نوع من المزدلف يفترقان في الاسم ويستويان في الحكم، لأن المزدلف هو الذي يضرب الأرض ثم يثب إلى الغرض فهو أحد، والحابي أضعف.
(ب) الخاصر، وهو ما أصاب أحد جانبي الغرض، ومنه الخاصرة لأنها في أحد جانبي الإنسان.
(ج) الخارم، وهو الذي يخرم حاشيته. وقال في المبسوط: والخارم والخارق بالراء المهملة عبارة عن شئ واحد، وهو ما يخرم حاشية الغرض، يثب أو لم يثب (1).
(د) الخارق، وهو ما أخدشه ولم يثقبه.
(ه) الخاسر، وهو ما ثقب الغرض وثبت فيه.
(و) المارق، وهو ما نقد الغرض ووقع مرورا به، ويسمى الدائر والصادر بالصاد والدال والراء المهملان.
(ز) الحاصل، وهو المصيب للغرض كيف كان، ويطلق على القارع، وهو ما أصاب الشن ولم يؤثر فيه.
(ح) الخاطف، وهو المرتفع في الهواء يخطف نازلا، فإن أخطأ حسب عليه، وإن أصاب قيل: يحسب له لحصوله برميه، وقيل: عليه، لأن تأثير الرمي في ارتفاع السهم، وأما سقوطه فبثقله وهبوطه بطبعه، فصار مصيبا بغير فعله، وإذا لم يكن
ويوصف السهم بألقاب:
(أ الحابي، وهو الواقع دون الهدف ثم يحبو إليه، مأخوذ من حبو الصبي، وهو نوع من المزدلف يفترقان في الاسم ويستويان في الحكم، لأن المزدلف هو الذي يضرب الأرض ثم يثب إلى الغرض فهو أحد، والحابي أضعف.
(ب) الخاصر، وهو ما أصاب أحد جانبي الغرض، ومنه الخاصرة لأنها في أحد جانبي الإنسان.
(ج) الخارم، وهو الذي يخرم حاشيته. وقال في المبسوط: والخارم والخارق بالراء المهملة عبارة عن شئ واحد، وهو ما يخرم حاشية الغرض، يثب أو لم يثب (1).
(د) الخارق، وهو ما أخدشه ولم يثقبه.
(ه) الخاسر، وهو ما ثقب الغرض وثبت فيه.
(و) المارق، وهو ما نقد الغرض ووقع مرورا به، ويسمى الدائر والصادر بالصاد والدال والراء المهملان.
(ز) الحاصل، وهو المصيب للغرض كيف كان، ويطلق على القارع، وهو ما أصاب الشن ولم يؤثر فيه.
(ح) الخاطف، وهو المرتفع في الهواء يخطف نازلا، فإن أخطأ حسب عليه، وإن أصاب قيل: يحسب له لحصوله برميه، وقيل: عليه، لأن تأثير الرمي في ارتفاع السهم، وأما سقوطه فبثقله وهبوطه بطبعه، فصار مصيبا بغير فعله، وإذا لم يكن