____________________
وعن علي عليه السلام روحوا القلوب فإنها إذا أكرهت عميت (1).
وعن النبي صلى الله عليه وآله: وعلى العاقل أن لا يكون ظاعنا إلا في ثلاث، تزود لمعاد، أو مرمة لمعاش، أو لذة في غير محرم (2).
وعنه عليه السلام: وعلى العاقل أن يكون له ثلاث ساعات، ساعة يناجي ربه فيها، وساعة يحاسب فيها نفسه، وساعة يخلو فيها لمطعمه ومشربه، وهذه عون على تلك الساعتين (3).
وقال عليه السلام: لكل عامل شرة ولكل شرة فترة، فمن كانت فترته إلى سنتي فقد اهتدى (4).
والشرة بالشين المعجمة والراء المهملة المشددة، الجد والمكايدة بجدة وقوة، وذلك في ابتداء الإرادة، والفترة الوقوف للاستراحة.
وقال عليه السلام: حبب إلي من دنياكم هذه، الثلاث، الطيب والنساء وقرة عيني في الصلاة (5).
وقال بعض العلماء: وذلك لترويح القلب، ويعرف ذلك من جرب إتعاب نفسه في الأفكار والأذكار، وصنوف الأعمال.
ولعمري في الشهوة حكمة سوى ما يبعث عليه من الفوائد التي عددناها، وهو ما في قضائها من اللذة التي لا يوازيها لذة لو دامت، فهي مشبهة على اللذات الموعودة في
وعن النبي صلى الله عليه وآله: وعلى العاقل أن لا يكون ظاعنا إلا في ثلاث، تزود لمعاد، أو مرمة لمعاش، أو لذة في غير محرم (2).
وعنه عليه السلام: وعلى العاقل أن يكون له ثلاث ساعات، ساعة يناجي ربه فيها، وساعة يحاسب فيها نفسه، وساعة يخلو فيها لمطعمه ومشربه، وهذه عون على تلك الساعتين (3).
وقال عليه السلام: لكل عامل شرة ولكل شرة فترة، فمن كانت فترته إلى سنتي فقد اهتدى (4).
والشرة بالشين المعجمة والراء المهملة المشددة، الجد والمكايدة بجدة وقوة، وذلك في ابتداء الإرادة، والفترة الوقوف للاستراحة.
وقال عليه السلام: حبب إلي من دنياكم هذه، الثلاث، الطيب والنساء وقرة عيني في الصلاة (5).
وقال بعض العلماء: وذلك لترويح القلب، ويعرف ذلك من جرب إتعاب نفسه في الأفكار والأذكار، وصنوف الأعمال.
ولعمري في الشهوة حكمة سوى ما يبعث عليه من الفوائد التي عددناها، وهو ما في قضائها من اللذة التي لا يوازيها لذة لو دامت، فهي مشبهة على اللذات الموعودة في