واحدة وتلحق بأهلها رواه النسائي. وعن ابن عباس: أن امرأة ثابت بن قيس اختلعت من زوجها فأمرها النبي صلى الله عليه وآله وسلم أن تعتد بحيضة رواه أبو داود والترمذي وقال: حديث حسن غريب. وعن الربيع بنت معوذ أنها اختلعت على عهد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فأمرها النبي صلى الله عليه وآله وسلم أو أمرت أن تعتد بحيضة رواه الترمذي. وقال: حديث الربيع الصحيح أنها أمرت أن تعتد بحيضة. وعن أبي الزبير: أن ثابت بن قيس بن شماس كانت عنده بنت عبد الله بن أبي ابن سلول وكان أصدقها حديقة، فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: أتردين عليه حديقته التي أعطاك؟ قالت: نعم وزيادة. فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: أما الزيادة فلا ولكن حديقته، قالت: نعم، فأخذها له وخلى سبيلها، فلما بلغ ذلك ثابت بن قيس قال: قد قبلت قضاء رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم رواه الدارقطني بإسناد صحيح وقال: سمعه أبو الزبير من غير واحد) * حديث ابن عباس الثاني رواه ابن ماجة من طريق أزهر بن مروان وهو صدوق مستقيم الحديث وبقية إسناده من رجال الصحيح.
وقد أخرجه النسائي وأخرجه أيضا البيهقي. وحديث الربيع بنت معوذ الأول إسناده في سنن النسائي، هكذا حدثنا أبو علي محمد بن يحيى المروزي، أخبرني شاذان بن عثمان أخو عبدان، حدثني أبي، حدثنا علي بن المبارك عن يحيى بن أبي كثير، أخبرني محمد بن عبد الرحمن أن الربيع بنت معوذ بن عفراء أخبرته أن ثابت بن قيس الحديث. ومحمد بن يحيى ثقة، وشاذان هو عبد العزيز بن عثمان بن جبلة وهو من رجال الصحيح هو وأبوه. وكذلك علي بن المبارك ويحيى بن أبي كثير. وأما محمد بن عبد الرحمن فقد روى النسائي عن جماعة من التابعين اسمهم محمد بن عبد الرحمن وكلهم ثقات. فالحديث على هذا صحيح، وقد أخرجه أيضا الطبراني. وحديث ابن عباس الثالث قد ذكر أنه مرسل ورواه الترمذي مسندا.
وحديث الربيع الثاني أخرجه أيضا النسائي وابن ماجة من طريق محمد بن إسحاق قال: حدثني عبادة بن الوليد بن عبادة بن الصامت عن الربيع بنت معوذ قالت اختلعت من زوجي فذكرت قصة وفيها: أن عثمان أمرها أن تعتد حيضة قالت: وتبع