الأرض الموات لا شبهة في أن الأرض الموات من الأنفال.
وتدل على ذلك: مضافا إلى عدم الخلاف في المسألة بين الأصحاب بل عن غير واحد دعوى الاجماع فيها - طوائف من النصوص:
الطائفة الأولى: النصوص المتقدمة كصحيحة حفض بن البختري وموثقة محمد بن مسلم. وموثقة سماعة بن مهران. وموثقة إسحاق ابن عمار. ومعتبرة زرارة. وغيرها من الروايات التي لا يبعد بلوغ المجموع حد التواتر اجمالا كما عرفت.
ثم إن هذه الطائفة وان لم يرد شئ منها في الموات بالأصالة خاصة.
لان بعضها تضمن كون الأرض الخربة للإمام (ع).
وبعضها تضمن كون الأرض الخربة التي لم يوجف عليها بخيل ولا ركاب للإمام (ع).
وبعضها تضمن كون الأرض التي لا رب لها للإمام (ع)، وهكذا.