الأراضي التي سلمها أهلها لولي الأمة كل ارض سلمها الكفار لولي المسلمين من دون هجوم عليهم من قبلهم تسليما ابتدائيا فهي تكون من الأنفال يعني - ملك الدولة - وتصرف مواردها في شؤون الدولة ومصالحها.
ويدل على ذلك: من الكتاب قوله تعالى: (وما أفاء الله على رسوله منهم فما أوجفتم عليه من خيل ولا ركاب، ولكن الله يسلط رسله على من يشاء والله على كل شئ قدير).
واما من الروايات: فقد دلت على ذلك عدة من النصوص:
وهي النصوص التي تقدمت في خلال البحث عن مقدمة الكتاب فلاحظ