صفة لم تكن الأرض واجدة لتلك الصفة وهي - صفة الحياة قبل تلك العملية -.
نعم قد تحتاج المناجم إلى عملية لبروز مادتها الجوهرية وانجازها بشكلها الكامل، ولا بأس باطلاق الاحياء على تلك العملية.
فالنتيجة: ان اطلاق الاحياء على اكتشاف المعادن أو المياه بسبب عمليات الحفر كما في كلمات الأصحاب مبني على ضرب من المسامحة، وكيف كان فلا ثمرة لهذا البحث أصلا.
دور الحيازة للثروات المنقولة ان الحيازة للثروات المنقولة تمنح العامل حقا فيها على أساس انها تقوم على بذل العامل العمل والجهد في السيطرة عليها وجعلها في حوزته بشكل مباشر أو غير مباشر، ولأجل ذلك كانت حيازتها من الأعمال الاستثمارية والانتفاعية التي تكون ذات قيمة اقتصادية، لدى العرف والعقلاء، وليست من الأعمال الاحتكارية التي لا يعترف الاسلام بها على أساس انها مصدر لحق.
ونقصد بالاعمال الاحتكارية سيطرة الفرد على مساحات كبيرة من الثروات المزبورة بدون انفاق عمل وبذل جهد فيها واما لو أنفق العمل والجهد في حيازتها ونقلها من مكانها الطبيعي إلى حوزته فذلك يبرر وجود حق فيها وإن كان المحاذ أكبر من قدر حاجته، وقد اعترف الاسلام بالحيازة لتلك الثروات والمصادر بشتى أنواعها واشكالها على أساس ان علاقة الفرد بها قد نجمت عنها عند العقلاء.
وبما ان الاسلام لم يخترع طريقة أخرى لارتباط الفرد بها ولم