____________________
على الوجوب، فإن ظاهر الأمر وإن كان هو الوجوب لكن يصرفه عنه التعليل المذكور في الذيل، فإن الوجوب لا يناسب التعليل بالتأسي بفعل علي (ع). فالدلالة قاصرة وإن صح السند كالسابقة فإن داود الخندقي الواقع في السند هو داود بن زربى الخندقي الموثق.
الثالثة: اطلاق صحيحة الأزدي قال عليه السلام فيها: (وإذا سجد فلينفرج وليتمكن، وإذا رفع رأسه فليلبث حتى يسكن) (1) حيث أمر (ع) باللبث والسكون المساوق للجلوس مطمئنا. وظاهر الأمر الوجوب ومقتضى اطلاقه عدم الفرق بين الرفع عن السجدة الأولى أو الثانية. هذا ونسخة الوسائل - طبع عين الدولة مشتملة على الغلط، والصحيح ما هو الموجود في الطبعة الجديدة فلتلاحظ.
وكيف كان فهذه الرواية صحيحة السند ظاهرة الدلالة، فلا بأس بالاعتماد عليها.
الرابعة: ما رواه زيد النرسي في كتابه قال سمعت أبا الحسن (ع) يقول: إذا رفعت رأسك من آخر سجدتك في الصلاة قبل إن تقوم فاجلس جلسة ثم بادر بركبتيك إلى الأرض قبل يديك وابسط يديك بسطا واتك عليهما ثم قم فإن ذلك وقار المؤمن الخاشع لربه ولا تطش من سجودك مبادرا إلى القيام كما يطيش هؤلاء الأقتاب في صلاتهم (2).
والظاهر: أن الرواية صحيحة السند، فإن زيدا موجود في أسانيد كامل الزيارات وإن لم يوثق صريحا في كتب الرجال وأما
الثالثة: اطلاق صحيحة الأزدي قال عليه السلام فيها: (وإذا سجد فلينفرج وليتمكن، وإذا رفع رأسه فليلبث حتى يسكن) (1) حيث أمر (ع) باللبث والسكون المساوق للجلوس مطمئنا. وظاهر الأمر الوجوب ومقتضى اطلاقه عدم الفرق بين الرفع عن السجدة الأولى أو الثانية. هذا ونسخة الوسائل - طبع عين الدولة مشتملة على الغلط، والصحيح ما هو الموجود في الطبعة الجديدة فلتلاحظ.
وكيف كان فهذه الرواية صحيحة السند ظاهرة الدلالة، فلا بأس بالاعتماد عليها.
الرابعة: ما رواه زيد النرسي في كتابه قال سمعت أبا الحسن (ع) يقول: إذا رفعت رأسك من آخر سجدتك في الصلاة قبل إن تقوم فاجلس جلسة ثم بادر بركبتيك إلى الأرض قبل يديك وابسط يديك بسطا واتك عليهما ثم قم فإن ذلك وقار المؤمن الخاشع لربه ولا تطش من سجودك مبادرا إلى القيام كما يطيش هؤلاء الأقتاب في صلاتهم (2).
والظاهر: أن الرواية صحيحة السند، فإن زيدا موجود في أسانيد كامل الزيارات وإن لم يوثق صريحا في كتب الرجال وأما