الظلماني الوحشاء ولكن قل من يستمع إليه لأن أكثرهم عن السمع لمعزولون وعن آيات ربهم معرضون هو مع جميع الخلق وهم لا معه.
با مائي وبا ما نه اى * جائى از آن پيدا نه اى وكل من به علة الاستسقاء أو يكون رهين الدق يستشفي بظلاله وكذا من به علة ماليخوليا ينتفع بسماع صفيره بل الأمراض المختلفة والعلل المعضلة تزول بآثار أجنحته ورياشه إلا مرض واحد من مهلكات الأمراض وهو الجهل الراسخ الممتزج بالعناد والاستكبار وله الطيران صعودا وهبوطا من غير حركة وانتقال والذهاب والمجيء من غير تجدد ولا زوال وإليه القرب والبعد من دون مسافة ولا مكان ولا تغير ولا زمان ظهرت منه الألوان في ذوات الألوان وهو مما لا لون له في نفسه ومن فهم لسانه يفهم جميع ألسنة الطيور ويعرف كل الحقائق والأسرار مستوكرة المشرق ولا يخلو عنه ذرة من المغرب الكل به مشتغل وهو فارق عن الكل والمكان مملو منه وهو خال عن المكان والتمكن العلوم كلها والصنائع مأخوذة مستخرجة من صفيره والنغمات اللذيذة والأغاني العجيبة والأرغنونات المطربة وغيرها مستنبطة من أصوات هذا الطير الشريف الذات المبارك الاسم.
چون نديدى شبى سليمان را تو چه دانى زبان مرغان را كل من يعوذ بريش من رياشه يجوز النار آمنا من الحرق ويعبر على الماء مصونا من الغرق نسيم الصبا من روائح أنفاسه. ولأجل ذلك أحباء الله وأهل العرفان يخاطبون معه بأقوالهم وعشقاتهم ويكشفون عنده من ضمائرهم في خطبهم ومناجاتهم وله أسماء كثيرة ومن جملة أسمائه كلمة الله العليا ومن أنواره يحصل الكلمات الصغرى كما أن من ظلاله البعيد يحصل الكلمة السفلى قال الله تعالى و جعل كلمة الذين كفروا السفلى و كلمة الله هي العليا وكلمة الله ليست من جنس