وعدم تمامية سند خبر الرقي، يتعين طهارة بول الخفاش، لرواية غياث (1).
ومن العجب أنه ضعفها جماعة من الأصحاب (رحمهم الله) (2)!! مع أنه غير واقع في محله حسب الصناعة، لأن كونه بتريا لا ينافي وثاقته المصرح بها في كلام جمع (3).
نعم، في " الجعفريات ": " أن عليا (عليه السلام) سئل عن الصلاة في الثوب الذي فيه أبوال الخفاش ودماء البراغيث ".
فقال: " لا بأس بذلك " (4).
وفي نسخة أخرى: بدل " الخفاش " " الخنافس " (5) فإنه يناسب البراغيث، ولعل ذلك يورث الشبهة في رواية غياث أيضا، من حيث احتمال الاشتباه في النقل هناك، فتأمل.
فما ترى من ذهاب السيدين العلمين: البروجردي، والخميني - عفي عنهما - إلى نجاسة الطيور حتى الخفاش (6)، في غير محله، لامكان