وترجم له ابن حجر في تعجيل المنفعة / 130 فقال: (رشيد الهجري كوفي، روى عن أبيه، روى عنه سيف بياع السابري، قال الدوري عن ابن معين: ليس يساوى حديثه شيئا، وقال البخاري يتكلمون فيه. وقال النسائي ليس بالقوي. وقال الجوزجاني كذاب. وقال ابن حبان: كان يؤمن بالرجعة. وأسند عن الشعبي أنه قال: زعم لي أنه دخل على علي بعد ما مات فأخبره بأشياء ستكون، قال فقلت له: إن كنت كاذبا فعليك لعنة الله).
وترجم له في أسد الغابة: 5 / 255، باسم (أبو عقبة، وقيل عقبة مولى الأنصار وهو فارسي ذكره خليفة في موالي بنى هاشم من الصحابة.... ونقل قصة أحد ثم قال: وقد تقدم أخرجه الثلاثة وقال أبو عمر اسمه رشيد). (والجرح والتعديل: 5 / 257).
5 - عدهما الواقدي وابن إسحاق وابن عبد البر واحدا. بينما تحير ابن حجر فحكم بتعددهما في الإصابة: 2 / 404 ثم تحير! قال: (رشيد بالتصغير الفارسي مولى بني معاوية من الأنصار. ومن قال فيه رشيد الهجري فقد وهم لأنه آخر متأخر من صغار التابعين وأتباعهم. روى حديثه البغوي من طريق خالد بن مخلد، عن إسماعيل بن أبي حبيبة، عن عبد الرحمن بن ثابت، عن رشيد الفارسي مولى بني معاوية. وقال بن منده روى حديثه أبو عامر العقدي، عن بن أبي حبيبة، عن عبد الرحمن بن ثابت، عن رشيد الهجري مولى بني معاوية أنه ضرب رجلا يوم أحد فقال: خذها وأنا الغلام الفارسي، فقال رسول الله (ص): ما منعك أن تقول الأنصاري، فإن مولى القوم منهم. ووقع في روايته رشيد الهجري فقال: رشيد يروي حديثا مرسلا. وقد ذكر الواقدي هذه القصة فقال: كان رشيد الفارسي مولى بني معاوية لقي رجلا من المشركين فذكر القصة. قال فقال له النبي (ص): أحسنت يا أبا عبد الله فكناه يومئذ ولم يولد له. وروى نحو هذه