عاش ثمانين سنة ولم تشب منه شعرة!
في مصنف ابن أبي شيبة: 7 / 437: (عن يوسف بن سليمان عن جده عن عمرو بن الحمق أنه سقى النبي (ص) لبنا فقال: اللهم أمتعه بشبابه. فلقد أتت عليه ثمانون سنة لا يرى شعرة بيضاء). (وتاريخ دمشق: 45 / 496 و 497، وأسد الغابة: 4 / 100، والأذكار النووية / 238، وتهذيب الكمال: 21 / 598. ومن مصادرنا: الخرائج والجرائح: 1 / 52، ومناقب آل أبي طالب: 1 / 74). وكانت شهادته رحمه الله سنة إحدى وخمسين، فيكون عمره عند البعثة 16 سنة، وعندما أسلم في غزوة الحديبية كما روي ستا وثلاثين سنة.
رووا عنه قليلا وأبهموا ما رووه؟!
في مجمع الزوائد: 6 / 285: (عن عمرو بن الحمق قال سمعت رسول الله (ص) يقول: من أمن رجلا على دمه فقتله فأنا برئ من القاتل وإن كان المقتول كافرا رواه الطبراني بأسانيد كثيرة، وأحدها رجاله ثقات). (ورواه الحاكم: 4 / 353 وصححه وكذا الطيالسي / 181، وأحمد: 5 / 223 و 436، وغيرها).
أقول: رووا عنه هذا الحديث وأكثروا روايته ولم يذكروا مناسبته، وأنها كانت عند نكثهم للمواثيق والأمان الذي أعطوه له! كما نصت رسالة الإمام الحسين عليه السلام إلى معاوية!
لم يقبل رواة السلطة حديثه في مدح مصر!
روى الحاكم في المستدرك: 4 / 448: (عن عمرو بن الحمق رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وآله أنه قال: ستكون فتنة أسلم الناس فيها أو قال: لخير الناس فيها الجند الغربي فلذلك قدمت مصر. هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه).
ورواه الطبراني في الأوسط: 8 / 315، والبخاري في تاريخه الكبير: 6 / 313، ومجمع