مواقف وأحداث حول سياسة الأمويين في لعن علي عليه السلام موقف سعد بن وقاص ضد قرار معاوية بلعن علي عليه السلام!
وقف سعد بن وقاص في وجه معاوية بحزم ضد قراره بلعن أمير المؤمنين عليه السلام! وحاول معه معاوية بالترغيب والدهاء ثم بالترهيب، أن يسب عليا عليه السلام فأبى!
ومضافا إلى ما ذكره السقاف والمالكي، فقد روى الخطيب في الإكمال / 79، بسند حسن عن أبي نجيح، قال: (لما حج معاوية أخذ بيده سعد بن أبي وقاص فقال: يا أبا إسحاق إنا قوم قد أجفانا هذا الغزو (!) عن الحج حتى كدنا أن ننسى بعض سننه فطف نطف بطوافك، قال: فلما فرغ أدخله دار الندوة فأجلسه معه على سريره ثم ذكر علي بن أبي طالب فوقع فيه فقال: أدخلتني دارك وأجلستني على سريرك ثم وقعت في علي تشتمه؟ والله لأن يكون في إحدى خلاله الثلاث أحب إلي من أن يكون لي ما طلعت عليه الشمس، لأن يكون لي ما قال له حين غزا تبوكا: ألا ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي، لأحب إلي مما طلعت عليه الشمس، ولأن يكون لي ما قال له يوم خيبر: لأعطين الراية رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله يفتح الله على يديه ليس بفرار، أحب إلي مما طلعت عليه الشمس، ولأن أكون صهره على ابنته ولي منها من الولد ما له، أحب إلي من أن يكون لي ما طلعت عليه الشمس! لا أدخل عليك دارا بعد هذا اليوم! ثم نفض رداءه ثم خرج)!
ثم حاول معاوية أن يسكت سعد على لعن علي عليه السلام فلم يقبل! وله قصص في