مشاكل اجتماعية وقبلية سببها مرسوم معاوية!
روى المؤرخون والمحدثون أنواعا من النتائج السيئة لتنفيذ مرسوم معاوية في البلاد المختلفة، وأنه كان بلاء عظيما على المسلمين!
ففي تاريخ الطبري: 4 / 198: (وجاء قيس بن عباد الشيباني إلى زياد فقال له: إن امرءا منا من بني همام يقال له صيفي بن فسيل من رؤس أصحاب حجر، وهو أشد الناس عليك، فبعث إليه زياد فأتي به فقال له زياد: يا عدو الله ما تقول في أبى تراب؟ قال: ما أعرف أبا تراب! قال: ما أعرفك به، قال: ما أعرفه! قال: أما تعرف علي بن أبي طالب؟ قال: بلى، قال: فذاك أبو تراب! قال: كلا ذاك أبو الحسن والحسين! فقال له صاحب الشرطة: يقول لك الأمير هو أبو تراب وتقول أنت لا؟! قال: وإن كذب الأمير أتريد أن أكذب وأشهد له على باطل كما شهد! قال له زياد: وهذا أيضا مع ذنبك! علي بالعصا، فأتي بها فقال: ما قولك؟ قال: أحسن قول أنا قائله في عبد من عباد الله المؤمنين! قال: اضربوا عنقه بالعصا حتى يلصق بالأرض! فضرب حتى لزم الأرض، ثم قال: أقلعوا عنه، فقال: إيه ما قولك في علي؟ قال: والله لو شرحتني بالمواسي والمدى ما قلت إلا ما سمعت مني! قال: لتلعننه أو لأضربن عنقك! قال: إذا تضربها والله قبل ذلك، فإن أبيت إلا أن تضربها رضيت بالله وشقيت أنت! قال: ادفعوا في رقبته، ثم قال: أوقروه حديدا وألقوه في السجن!! (خاف زياد من مضاعفات قتله قبليا)!
ثم بعث إلى عبد الله بن خليفة الطائي وكان شهد مع حجر (عندما ذهبوا لاعتقاله) وقاتلهم قتالا شديدا، فبعث إليه زياد بكير بن حمران الأحمري وكان تبيع