وسائر قبائل العرب: المحبر لابن حبيب / 236،. والدرر لابن عبد البر / 233، والمعارف لابن قتيبة: 1 / 184، ونيل الأوطار: 4 / 234، وقال: وقد عد ابن الجوزي أسماء شخصيات المؤلفة قلوبهم في جزء مفرد فبلغوا نحو الخمسين نفسا. وهذه مصادر لأحكامهم: المحلى: 6 / 145، وفيه: وادعى قوم أن سهم المؤلفة قلوبهم قد سقط. قال أبو محمد: وهذا باطل، بل هم اليوم أكثر ما كانوا. ونيل الأوطار: 8 / 126، ومسند أحمد: 4 / 42، وفتح الباري: 8 / 38، وتحفة الأحوذي: 4 / 528، وتفسير القرطبي: 8 / 181، وأسد الغابة: 3 / 12، و الإستيعاب: 2 / 714، و: 3 / 1416، ووسيلة الإسلام لابن قنفذ القسنطيني / 84، والأوائل للعسكري: 1 / 39، والمنمق في أخبار قريش لابن حبيب: 1 / 203، وتاريخ أبي الفداء: 1 / 184. ومن مصادرنا: شرح الأخبار: 1 / 318، وشرائع الإسلام: 1 / 121، وتحرير الأحكام: 1 / 404، وتذكرة الفقهاء: 5 / 250، وجواهر الكلام: 15 / 339).
وقال القاضي المغربي في المناقب والمثالب / 184 و 221: (وهو وأبوه عند كافة أهل العلم بالأخبار والحديث من المؤلفة قلوبهم، إلا أن بعضهم زعم أن معاوية بعد ذلك حسن إسلامه، وكذب هذا القائل بل ازداد كفرا إلى كفره وفسقا إلى فسقه بمحاربة وصي رسول الله صلى الله عليه وآله). انتهى. وكلامه على التنزل فإن حسن إسلام الطليق لا يكفي لنقله من الحيز الذي وضعه فيه النبي صلى الله عليه وآله بل لا بد من قول معصوم!
رفض أمير المؤمنين عليه السلام أن يشهد بإسلام معاوية!
روى نصر بن مزاحم في صفين / 509، بسنده عن أبي إسحاق الشيباني قال: (قرأت كتاب الصلح عند سعيد بن أبي بردة، في صحيفة صفراء عليها خاتمان، خاتم من أسفلها وخاتم من أعلاها. في خاتم علي: محمد رسول الله، وفي خاتم معاوية: محمد رسول الله! فقيل لعلي حين أراد أن يكتب الكتاب بينه وبين معاوية وأهل الشام: أتقر أنهم مؤمنون مسلمون؟ فقال علي: ما أقر لمعاوية ولا لأصحابه أنهم مؤمنون ولا مسلمون، ولكن يكتب معاوية ما شاء، ويقر بما شاء لنفسه وأصحابه ويسمي نفسه وأصحابه ما شاء! فكتبوا: بسم الله الرحمن الرحيم. هذا ما تقاضى عليه علي بن أبي طالب ومعاوية بن أبي سفيان. قاضى علي بن أبي طالب على أهل