تشدد المروانيين في تطبيق سياسة معاوية!
في المناقب والمثالب للقاضي النعمان / 328: (قطع عبد الملك ذكر فضائل علي عليه السلام، وأخذ على أيدي المحدثين: أن لا يذكروا شيئا منها ولا يظهروا كتابا فيها، وأمر من استماله منهم بدنياه وأناله منها وأرضاه، أن وضع له أخبارا في فضائل بني أمية، وأظهر لعن علي عليه السلام على المنابر، وتتبع من ينتحل فضله ويقول بإمامته بالقتل والتشريد.
ومن معارفه في التهيب عند الناس وتخويفهم نفسه: أنه خطب فيما روي عنه فقال: إني والله ما أنا بالخليفة المستضعف، ولا بالخليفة المداهن، ولا بالخليفة المأبون. يعني بالمستضعف عثمان، وبالمداهن معاوية، وبالمأبون يزيد).
خليفة أموي لا يجيد العربية ولا الأخلاق!
في شرح النهج: 4 / 58: (وروى أهل السير أن الوليد بن عبد الملك في خلافته ذكر عليا عليه السلام فقال: لعنه الله كان لص ابن لص. بالجر، فعجب الناس من لحنه فيما لا يلحن فيه أحد ومن نسبته عليا عليه السلام إلى اللصوصية وقالوا: ما ندري أيهما أعجب؟! وكان الوليد لحانا). (ونثر الدرر للآبي / 389، والتذكرة الحمدونية / 633).
وفي البيان والتبيين للجاحظ: 1 / 317، وفي طبعة / 278، أنه صعد المنبر فقال: علي بن أبي طالب لص ابن لص، صب عليه شؤبوب عذاب! فقال أعرابي كان تحت المنبر: ما يقول أميركم هذا... الخ). (ونسبه في الغارات: 2 / 843، إلى خالد بن عبد الله القسري، والي معاوية على العراق).