9 - قتله الصحابي البطل مالك الأشتر رحمه الله (مالك الأشتر بن الحارث... بن سعد بن مالك بن النخع). (معجم الشعراء: 1 / 172).
(قدس الله روحه ورضي الله عنه، جليل القدر عظيم المنزلة، كان اختصاصه بعلي عليه السلام أظهر من أن يخفى، وتأسف أمير المؤمنين عليه السلام لموته وقال: لقد كان لي كما كنت لرسول الله صلى الله عليه وآله). (الخلاصة للعلامة الحلي / 276).
(ذكر أنه لما نعي الأشتر مالك بن الحارث النخعي إلى أمير المؤمنين عليه السلام تأوه حزنا وقال: رحم الله مالكا وما مالك، عز علي به هالكا! لو كان صخرا لكان صلدا، ولو كان جبلا لكان فندا، وكأنه قد مني قدا). (معجم رجال الحديث: 15 / 168).
وكان مالك من شجعان العالم، قوي الروح والبنية طويل القامة، وكان هو وعدي بن حاتم (يركب الفرس الجسام فتخط إبهاماه في الأرض). (المحبر: 113).
لا يحبونه، فحذفوه من الصحابة وعدوه في التابعين!
ألف بعض العلماء رسالة في إثبات صحبته للنبي صلى الله عليه وآله (الذريعة: 7 / 37) وتدل عليه نصوص عديدة، منها قوله رحمه الله في جواب بطل الروم الذي برز اليه في اليرموك: (فقال له ماهان: أنت صاحب خالد بن الوليد؟ قال: لا أنا مالك النخعي صاحب رسول الله صلى الله عليه وآله)! (فتوح الواقدي: 2 / 224 وابن الأعثم: 1 / 208) وقال السيد الخوئي في معجم رجال الحديث: 15 / 167: (وعده ابن شهرآشوب في المناقب من وجوه الصحابة وخيار التابعين) انتهى. لكن أكثر رواة الخلافة عدوه في التابعين ولم يذكروه في وفادة النخع على النبي صلى الله عليه وآله ودعائه لهم. (أسد الغابة: 1 / 61)!
طمسوا دوره في حرب مسيلمة!
ذكر له أسامة بن منقذ في كتاب الاعتبار / 26، دورا حاسما في قتال مسيلمة