13 - قتله الصحابي رشيد بن عقبة الهجري في مناقب آل أبي طالب: 2 / 106: (وكذلك أخبر (أمير المؤمنين عليه السلام) بقتل جماعة، منهم حجر بن عدي، ورشيد الهجري، وكميل بن زياد، وميثم التمار، ومحمد بن أكثم، وخالد بن مسعود، وحبيب بن مظاهر، وجويرية (السعدي)، وعمرو بن الحمق، وقنبر، ومذرع، وغيرهم، ووصف قاتليهم وكيفية قتلهم)!
رشيد الهجري صحابي من فرسان أحد ترجم له ابن عبد البر في الإستيعاب: 2 / 496 فقال: (رشيد الفارسي الأنصاري مولى لبني معاوية بطن من الأوس، كناه النبي (ص) يوم أحد أبا عبد الله. قال الواقدي في غزوة أحد: وكان رشيد مولى بني معاوية الفارسي لقي رجلا من المشركين من بني كنانة مقنعا في الحديد يقول: أنا ابن عويف، فتعرض له سعد مولى حاطب فضربه ضربة جزله باثنتين! ويقبل عليه رشيد فيضربه على عاتقه فقطع الدرع حتى جزله باثنتين ويقول: خذها وأنا الغلام الفارسي، ورسول الله يرى ذلك ويسمعه فقال رسول الله (ص): هلا قلت خذها وأنا الغلام الأنصاري؟ فتعرض له أخوه (أخو المقتول) يعدو كأنه كلب قال أنا ابن عويف، ويضربه رشيد على رأسه وعليه المغفر ففلق رأسه ويقول: خذها وأنا الغلام الأنصاري! فتبسم رسول الله وقال: أحسنت يا أبا عبد الله، فكناه يومئذ ولا ولد له).
وترجم له أيضا في: 3 / 1072 باسم أبي عقبة وذكر نفس القصة في أحد. وترجم له في: 4 / 1716، فقال: (أبو عقبة الفارسي من أبناء فارس، ذكره خليفة في موالي بني هاشم من الصحابة. وقال إبراهيم بن عبد الله الخزاعي هو مولى جبير بن عتيك وذكر عنه أنه قال: شهدت أحدا مع مولاي جبير بن عتيك فضربت رجلا، وقلت: خذها وأنا الغلام الفارسي، فقال رسول الله (ص)... الخ.). انتهى.