يعدم الخليفة ومن بمنزلته في القدرة والتأتي، أن تقف على رأسه جارية تذب عنه وتريحه، وتعاطيه أخرى في مجلس عام بحضرة الرجال). انتهى.
وكان معاوية يوصي عماله أن يبعثوا له الذهب والفضة والجواري الجميلات! ففي أنساب الأشراف / 2839: (أن الحكم بن عمرو غزا فأصاب غنائم، فكتب إليه زياد: أن اصطف لأمير المؤمنين معاوية كل صفراء وبيضاء، وكل جارية بارعة الجمال)! انتهى. ولا نطيل فيما روي عنه من تهتك ونقص غيرة، فراجع إن شئت: (أنساب الأشراف / 1121، والعقد الفريد / 1568، والمستطرف / 622، والجليس الصالح لابن طرار / 460، وربيع الأبرار / 579، وديوان الصبابة لابن أبي حجلة / 126، والبصائر لأبي حيان / 575، والمعرفة والتاريخ للبسوي / 466)!
وكانت جواري عمر في دار الخلافة متبرجات!
روى البيهقي في سننه: 2 / 227، عن أنس قال: (كن إماء عمر رضي الله عنه يخدمننا كاشفات عن شعورهن تضطرب ثديهن)!.
وقال السرخسي في المبسوط: 9 / 12: (حديث أنس رضي الله عنه: كن جواري عمر رضي الله عنه يخدمن الضيفان كاشفات الرؤس مضطربات الثدي)!
وقال الألباني في إرواء الغليل: 6 / 204: (كن إماء عمر رضي الله عنه يخدمننا كاشفات عن شعورهن، تضطرب ثديهن. قلت: وإسناده جيد، رجاله كلهم ثقات غير شيخ البيهقي أبي القاسم عبد الرحمن بن عبيد الله الحربي، وهو صدوق كما قال الخطيب (10 / 303). وقال البيهقي عقبه: والآثار عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه في ذلك صحيحة)!! انتهى.
وقد أعطى فقهاء السلطة حكم الشرعية لهذا التبرج! فقال السرخسي: 10 / 1515: (وكان عمر إذا رأي أمة متقنعة علاها بالدرة وقال: ألقي عنك الخمار يا دفار،