9 - نقضه لتعهده بأن لا يسب أمير المؤمنين عليه السلام!
وقد نقض تعهده والتزامه بذلك، وواصل سبه وشتمه ولعنه لعلي عليه السلام على المنابر، وتعمد الكذب والافتراء عليه، لطمس مناقبه وإطفاء نوره، وتشويه صورته! وقد أمر بذلك ولاته وشدد عليهم فيه، وأعطى الجوائز لمن لعنه وشتمه ونشر الأحاديث الموضوعة في ذمه! وكان لا يسميه إلا أبا تراب، وأشاع أنه قاتل العرب، وقاطع طريق، وأنه لا يصلي، وأنه أغضب النبي صلى الله عليه وآله حيث أراد أن يتزوج على ابنته! كما عاقب من روى شيئا من أحاديث النبي صلى الله عليه وآله في فضائله ومناقبه! وشن حملة إبادة على كل من عرف بالتشيع له! وحرم من بقي منهم من الحقوق المدنية، في برنامج اضطهاد وإبادة قل مثيله في التاريخ!
10 - كذبه على الله تعالى بنسبته أفعاله اليه!
حتى اخترع مذهب الجبرية الذي ينسب أفعاله إلى الله تعالى ويعطيه العصمة! ومذهب الإرجاء، الذي يزعم أن الإيمان الواجب قول بدون عمل! وقد تقدم.
11 - تعظيمه لعمر ووصفه بأنه مفرق الأمة وسافك دمائها!
ومن تزويره تعظيمه الظاهر لأبي بكر وعمر وعثمان، وإهانته لأبنائهم، واضطهاد العديد منهم وقتلهم. واتهامه الصريح لعمر بأنه شق عصا الأمة وسفك دماءها. وكذا تعظيمه ظاهريا للنبي صلى الله عليه وآله، وانتقاصه وقتل عترته عليهم السلام!
12 - استلحاقه زيادا وجعله أخاه، ثم قتله!
مع علمه بالقاعدة الإسلامية المجمع عليها: الولد للفراش وللعاهر الحجر. لكنه قدم رغبة أبي سفيان على قول النبي صلى الله عليه وآله، وقال لعائشة (وأما زياد فإن أبي