محاولة أتباع معاوية المتأخرين إنكار جريمته!
نورد هنا ما كتبه الحافظ الشيخ حسن السقاف في موقعه التنزيه: WWW. ALTANZIH. ORG (ثبت في الصحاح والسنن أن معاوية كان يأمر الناس بسب سيدنا علي رضي الله عنه وأرضاه: روى مسلم في الصحيح (2404) عن عامر بن سعد بن أبي وقاص، عن أبيه قال: أمر معاوية بن أبي سفيان سعدا فقال: ما منعك أن تسب أبا التراب؟! فقال: أما ما ذكرت ثلاثا قالهن له رسول الله (ص) فلن أسبه! لأن تكون لي واحدة منهن أحب إلي من حمر النعم، سمعت رسول الله (ص) يقول له وقد خلفه في بعض مغازيه فقال له علي: يا رسول الله خلفتني مع النساء والصبيان! فقال له رسول الله (ص): أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبوة بعدي. وسمعته يقول يوم خيبر: لأعطين الراية رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله قال فتطاولنا لها فقال: ادعوا لي عليا فأتي به أرمد فبصق في عينه ودفع الراية إليه ففتح الله عليه. ولما نزلت هذه الآية: فقل تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم ونساءنا ونساءكم وأنفسنا وأنفسكم ثم نبتهل فنجعل لعنت الله على الكاذبين. دعا رسول الله (ص) عليا وفاطمة وحسنا وحسينا فقال: اللهم هؤلاء أهلي (5). وقد روى ابن ماجة (121) بسند صحيح (6) عن سعد بن أبي وقاص قال: قدم معاوية في بعض حجاته فدخل عليه سعد فذكروا عليا فنال منه! فغضب سعد؛ وقال: تقول هذا لرجل سمعت رسول الله (ص) يقول: من كنت مولاه فعلي مولاه وسمعته يقول: أنت مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي، وسمعته يقول: لأعطين الراية اليوم رجلا يحب الله ورسوله.
فهذه رواية صريحة في أن معاوية نال من سيدنا علي: أي سبه وشتمه! وقد أمر معاوية ولاته أن يشتموا ويسبوا سيدنا عليا ويأمروا الناس بذلك ومن ذلك: ما رواه