/ 32، كما في رواية أحمد، وفي / 27، بنحوه، وفيه: (فقلت ألا تعجب من هذا الظالم أقام خطباء يشتمون عليا! فقال: أوقد فعلوها؟!) وفي سننه: 5 / 55، بنحوه، وفي / 59، كرواية أحمد. وابن أبي عاصم في السنة / 604، بنحو رواية أحمد. وأبو يعلى: 2 / 258، بنحوه. وخيثمة الأطرابلسي في مسنده / 201، كما في أحمد. وابن حبان: 15 / 457، بنحوه، وكنز العمال: 13 / 249، وتاريخ دمشق: 21 / 75، و: 35 / 273،, و: 60 / 253، وتهذيب الكمال: 15 / 136، والنهاية: 7 / 393).
هدف معاوية: رد اللعن على بني هاشم!
كيف ينسى معاوية أن نبي بني هاشم صلى الله عليه وآله كان حتى الأمس يلعن أبا سفيان وبني أمية، وزعماء قريش المتحالفين معه ضد بني هاشم ويسميهم أئمة الكفر!
لقد أعلن محمد بن عبد الله أنه نبي مرسل من ربه، وأن على الجميع الإيمان به وطاعته، فكذبه زعماء قريش، فأقنع محمد أهل يثرب اليمانيين بدعوته، وتحالف معهم ضد قومه، ونزل قرآنه بلعن زعماء قومه وسبهم، وربى من اتبعه على ذلك، في قنوت صلواته وفي آيات قرآنه!
كيف ينسى معاوية آيات القرآن التي كان يتلوها النبي صلى الله عليه وآله والمؤمنون فتدوي بها جنبات المدينة، ويكتبها العرب فيرددونها في أحيائهم وحدائهم لإبلهم! وفيها الحملات الشعواء على المكذبين لمحمد ووصفهم بأبشع الأوصاف! حتى الطعن في نسبهم وأمهاتهم فقال: (فلا تطع المكذبين. ودوا لو تدهن فيدهنون. ولا تطع كل حلاف مهين. هماز مشاء بنميم. مناع للخير معتد أثيم. عتل بعد ذلك زنيم. أن كان ذا مال وبنين. إذا تتلى عليه آياتنا قال أساطير الأولين. سنسمه على الخرطوم). (القلم: 8 - 15).
وكيف ينسى معاوية أن محمدا جرأ العوام على الخروج على طاعة أبي سفيان وبقية زعماء القبائل فقال: (إن الذين يؤذون الله ورسوله لعنهم الله في الدنيا والآخرة وأعد لهم عذابا مهينا. يوم تقلب وجوههم في النار يقولون يا ليتنا أطعنا الله وأطعنا