ومنها: حديث تفسير آية الشجرة الملعونة في القرآن، وتسمية القردة الذين رآهم النبي صلى الله عليه وآله ينزون على منبره يضلون الناس!
وحديث: إذا بلغت بنو أمية ثلاثين رجلا اتخذوا عباد الله خولا...
وحديث: أول من يثلمه رجل من بني أمية..
وحديث: أول من يبدل سنتي رجل من بني أمية.
وحديث: أكثر ما أتخوف على أمتي.... يد عي أنه أحق بهذا الأمر من غيره.
وحديث: إذا رأيتم معاوية وعمرو بن العاص مجتمعين ففرقوا بينهما..
وحديث أن معاوية يحشر يوم القيامة أسود الوجه. الخ.
أبو ذر يصدع بأحاديث النبي صلى الله عليه وآله في فضل العترة عليهم السلام وإمامتهم أوردنا في المجلد الأول تحت عنوان: فهرس لأحداث أيام وفاة النبي: صلى الله عليه وآله أن اثني عشر صحابيا اعترضوا في المسجد النبوي يوم الجمعة التي تلت وفاة النبي صلى الله عليه وآله وأقاموا الحجة عليهم فتكلموا وبينوا وصية النبي صلى الله عليه وآله لعلي عليه السلام وأخذه البيعة له يوم الغدير، وأدانوا مؤامرة السقيفة! وهم من المهاجرين: خالد بن سعيد بن العاص، وسلمان الفارسي، وأبو ذر الغفاري، والمقداد بن الأسود، وعمار بن ياسر، وبريدة الأسلمي. ومن الأنصار: أبو الهيثم بن التيهان، وسهل وعثمان ابنا حنيف، وخزيمة بن ثابت ذو الشهادتين، وأبي بن كعب، وأبو أيوب الأنصاري. وتكلم كل منهم بمنطق قوي وحجة بالغة.
وقد أوردنا كلام خالد بن سعيد بن العاص رحمه الله وكان كلام أبي ذر رحمه الله أيضا قويا، وكان يعيده عند مناسبته في الحجاز والشام! قال في الإحتجاج: 1 / 100: (ثم قام أبو ذر الغفاري فقال: يا معشر قريش أصبتم قباحة وتركتم قرابه، والله ليرتدن جماعة من العرب ولتشكن في هذا الدين، ولو جعلتم الأمر في أهل بيت نبيكم