عليك)! انتهى. وهي جرأة عجيبة في التزوير على شخص موجود!
ويظهر أنه كان زور رسالة عن لسان قيس عندما كان واليا لعلي عليه السلام على مصر، ففي سير أعلام النبلاء: 3 / 109: (ثم نادى معاوية: الصلاة جامعة، فخطب وقال: يا أهل الشام، إن الله ينصر خليفته المظلوم ويخذل عدوه. أبشروا هذا قيس بن سعد ناب العرب قد أبصر الأمر وعرفه على نفسه، ورجع إلى الطلب بدم خليفتكم وكتب إلي، فأمر بالكتاب فقرئ، وقد أمر بحمل الطعام إليكم فادعوا الله لقيس وارفعوا أيديكم، فعجوا وعج معاوية ورفعوا أيديهم ساعة)!!
7 - كذبه على الإمام الحسن عليه السلام وهو حاضر في المجلس!
كذب معاوية على الإمام الحسن عليه السلام في حضوره فزعم أنه يراه أحق منه بالخلافة! (تكلم معاوية فقال: أيها الناس، هذا الحسن بن علي وابن فاطمة، رآنا للخلافة أهلا، ولم ير نفسه لها أهلا، وقد أتانا ليبايع طوعا. ثم قال: قم يا حسن! فقام الحسن عليه السلام فخطب فقال... وإن معاوية بن صخر زعم أني رأيته للخلافة أهلا ولم أر نفسي لها أهلا، فكذب معاوية! وأيم الله لأنا أولى الناس بالناس في كتاب الله وعلى لسان رسول الله صلى الله عليه وآله، غير أنا لم نزل أهل البيت مخافين مظلومين مضطهدين منذ قبض رسول الله صلى الله عليه وآله، فالله بيننا وبين من ظلمنا حقنا ونزل على رقابنا وحمل الناس على أكتافنا). (أمالي الطوسي / 561).
8 - قبوله شروط الإمام الحسن عليه السلام ثم إعلانه عدم الوفاء بها!
ومنها إعطاؤه الأماني بالأمان والرفاهية لأهل العراق في عهد الصلح، وقد حلف عليه بأغلظ الإيمان والمواثيق، ثم نكث ذلك وبطش بهم بطش جبار!
* *