إن تعفني فهو خير وإن تجبرني على ذلك فوالله لا يجري به لساني أبدا! فقال: لابد أن تركب المنبر وتلعن عليا. قال: إذا والله لأنصفنك وأنصفن عليا، قال: تفعل ماذا؟ قال: أحمد الله وأثني عليه وأصلي على نبيه صلى الله عليه وآله وأقول: أيها الناس إن معاوية أمرني أن ألعن عليا وإن عليا ومعاوية اقتتلا، وأذعن كل واحد منهما أنه كان مبغيا على الآخر وعلى فئة، فإذا دعوت فأمنوا على دعائي ثم أقول: اللهم العن أنت وملائكتك وأنبيائك ورسلك وجميع خلقك، الباغي منهما على صاحبه، والعن اللهم الفئة الباغية على الفئة المبغي عليها، آمين رب العلمين، اللهم العنهم لعنا وبيلا وجدد العذاب عليهم بكرة وأصيلا. قال: بل قد أعفيناك يا أبا بحر)!!
(ونحوه في المستطرف: 1 / 100، وفي طبعة 69، ونهاية الإرب / 1691، والعقد الفريد / 834، وتذكرة ابن حمدون / 599، وجمهرة خطب العرب: 2 / 357).
شيعي يبيع فرسه باستثناء بلده من مرسوم معاوية!
في ربيع الأبرار: 1028: (أن يزيد بن عبد الملك وهو يزيد الناقص مدر بالخيل فبلغه عن فرس لرجل من عبد القيس فراهة واستيلاء في الحلب على القضب، فوجه إليه من يشتريه له فقال: لا أبيعه إلا بحكمي فبذلوا له عشرة آلاف دينار. فقال: لو أعطيتموني بوزن الفرس مائة مرة دنانير ما بعته إلا بحكمي. قالوا: فما حكمك؟ قال: ترك لعن علي بن أبي طالب. فكتب يزيد إلى الآفاق بذلك، وأخذ الفرس. فترك لعنه إلى اليوم). (والمستطرف: 1 / 101).
إلغاء عمر بن عبد العزيز مرسوم اللعن الخلافي قال في شرح النهج: 4 / 58: (فأما عمر بن عبد العزيز فإنه قال: كنت غلاما أقرأ القرآن على بعض ولد عتبة بن مسعود فمر بي يوما وأنا ألعب مع الصبيان، ونحن نلعن عليا، فكره ذلك ودخل المسجد، فتركت الصبيان وجئت إليه لأدرس عليه