وأصل البيت: أبا خراشة أما أنت ذا نفر * فإن قومي لم تأكلهم الضبع.
ولكن الإمام عليه السلام غيره من التفاخر إلى التعجب من مشي سعيد وحده مع غرباء مع أن قومه لم تأكلهم الضبع، أي لم تفنهم السنين! (لسان العرب: 6 / 294، ومغني اللبيب لابن هشام: 1 / 35، وجمهرة الأمثال للعسكري: 2 / 105، ومجمع الأمثال للنيسابوري: 2 / 84).
* * 8 - قتله محمد بن أبي بكر رحمه الله تربى محمد رحمه الله في حجر علي عليه السلام وكان من خاصة أصحابه، لأن أمه أسماء بنت عميس كانت صحابية جليلة محبة لأهل البيت عليهم السلام ومن خواص الصديقة الزهراء عليها السلام فتزوجها علي عليه السلام بعد وفاة أبي بكر، فمحمد ربيب أمير المؤمنين عليه السلام.
وكان أهل مصر يحبون محمدا لأنه شارك في فتح مصر، وفي معركة ذات الصواري مع صديقه محمد بن أبي حذيفة.
وعندما جاء وفد مصر إلى عثمان يشكون واليهم ابن أبي سرح الأموي الذي هدر رسول الله صلى الله عليه وآله دمه، ونزل فيه قوله تعالى: ومن أظلم ممن افترى على الله كذبا أو قال أوحي إلي ولم يوح إليه شئ ومن قال سأنزل مثل ما أنزل الله)! (الأنعام: 93) (أسباب النزول للواحدي / 148). طلبوا من عثمان أن يبعث بدله محمد بن أبي بكر واليا عليهم، فكتب له عثمان مرسوما بولاية مصر وأرسله معهم، لكنهم تفاجؤوا في الطريق برسول عثمان إلى الوالي ابن سرح يأمره أن يعاقبهم ويستمر في عمله! فأمسكوه ورجعوا وشاركوا في محاصرة عثمان!
* * وكان علي عليه السلام بعث قيس بن سعد بن عبادة واليا على مصر، فتجمع بقايا الأمويين في معسكر ضد علي عليه السلام مطالبين بدم عثمان، وكانوا بقيادة معاوية بن