10 - قتله الصحابي حجر بن عدي الكندي رحمه الله حجر بن عدي الكندي رحمه الله صحابي جليل، وفارس من كبار قادة الفتوحات، كان كثير العبادة حتى وصفوه براهب الصحابة، قال الحاكم في المستدرك: 3 / 468: (ذكر مناقب حجر بن عدي رضي الله عنه، وهو راهب أصحاب محمد صلى الله عليه وآله).
وفد على النبي صلى الله عليه وآله هو وأخوه هانئ بن عدي وشهد القادسية، وشارك في فتح الشام وهو الذي فتح مرج عذراء الذي قتل فيه! (تاريخ الطبري: 3 / 135، والغارات للثقفي: 2 / 812، والمحبر / 292، وأخبار الشعراء / 49، و مذيل الطبري / 149، والطبقات: 6 / 217).
وكان قائد ميمنة المسلمين في معركة جلولاء. (الأخبار الطوال / 127).
* * وكان في صفين قائد ميمنة علي عليه السلام: (تاريخ الطبري: 4 / 63). وقائد قوات كندة (تاريخ خليفة 146، والغارات: 1 / 51). وكان من عظماء أصحاب علي، وأراد أن يوليه رئاسة كندة ويعزل الأشعث بن قيس، وكلاهما من ولد الحارث بن عمرو آكل المرار، فأبى حجر بن عدي أن يتولى الأمر والأشعث حي). (الأخبار الطوال: / 224).
* * وكان بارا بأمه محبا لها: فكان يرتب لها مكان نومها بيديه، ثم ينام فيه ليطمئن أنه ممهد! (تاريخ دمشق: 12 / 212، ومكارم الأخلاق لابن أبي الدنيا / 76).
* * وهو أول من خرج لرد غارات معاوية على مسالح العراق: وطارد الضحاك بن قيس فلحقه في تدمر فقتل منهم تسعة عشر رجلا وقتل من أصحابه رجلان، وحال بينهم الليل فهرب الضحاك وأصحابه) (تاريخ الطبري: 4 / 104).
* * وقد أخبر النبي صلى الله عليه وآله وعلي عليه السلام بقتل حجر ظلما: ففي تاريخ دمشق: 12 / 226: (عن أبي الأسود قال: دخل معاوية على عائشة فقالت: ما حملك على قتل حجر