عمرو بن سعيد الأشدق جبار من بني أمية!
في الغدير: 10 / 264: (استناب معاوية على المدينة عمرو بن سعيد بن العاص بن أمية الأموي المعروف بالأشدق الذي جاء فيه في مسند أحمد: 2 / 522 من طريق أبي هريرة مرفوعا: ليرعفن على منبري جبار من جبابرة بني أمية يسيل رعافه. قال: فحدثني من رأى عمرو بن سعيد رعف على منبر رسول الله حتى سال رعافه. سمي عمرو بالأشدق لأنه صعد المنبر فبالغ في شتم علي فأصابته لقوة أي داء في وجهه). (وتقدم ذلك من معجم الشعراء للمرزباني / 31).
من محاولات الشيعة الذكية للتخلص من سب علي عليه السلام!
في الأذكياء لابن الجوزي / 88: (قامت الخطباء إلى المغيرة بن شعبة بالكوفة فقام صعصعة بن صوحان فتكلم، فقال المغيرة: أرجوه فأقيموه على المصطبة فليلعن عليا! فقال: لعن الله من لعن الله ولعن علي بن أبي طالب، فأخبره بذلك فقال: أقسم بالله لتقيدنه، فخرج فقال: إن هذا يأبى إلا علي بن أبي طالب فالعنوه لعنه الله. فقال المغيرة: أخرجوه أخرج الله نفسه).
وقد تقدم من مختصر أخبار شعراء الشيعة للمرزباني / 57، قول الأحنف بن قيس لمعاوية، عندما رأى بعضهم يتملق له بلعن علي عليه السلام: (إن هذا القائل ما قال، لو يعلم أن رضاك في لعن الأنبياء والمرسلين عليهم السلام لما توقف في لعنهم! فاتق الله ودع عنك عليا فقد لقي ربه بأحسن ما عمل عامل، هو والله المبرز في سبقه، الطاهر في خلقه الميمون النقيبة، العظيم المصيبة، أعلم العلماء، وأحلم الحلماء، وأفضل الفضلاء، ووصي خير الأنبياء! فقال معاوية: لقد أغضيت العين على القذى، وقلت بما لا ترى، وأيم الله لتصعدن المنبر فتلعنه طوعا أو كرها. فقال: