حرموا التأويل ثم حملوا معاوله لخدمة بني أمية!
قال الحافظ السقاف في موقعه التنزيه بتلخيص: (tanzih. org):
(جاءت في ذم معاوية ابن أبي سفيان أحاديث صحيحة وحسنة كثيرة، ومع هذا أغار عليها ابن تيمية ومقلدوه بالتأويل والتضعيف والإنكار! وتبعهم على ذلك بعض علماء أهل السنة تقليدا دون تحقيق!!
ووضعت أحاديث مكذوبة في بيان فضل معاوية فسارع ابن تيمية وأتباعه إلى ترقيع أسانيدها وتصحيحها والاستدلال بها! مع تصريح جهابذة من المحدثين كالنسائي وغيره بأنه لا يصح في فضل معاوية شئ! وإليكم بعض ذلك:
1 - روى البخاري (447) و (2812) ومسلم (2916) بألفاظ عدة وهذا لفظ البخاري في الموضع الأول: [عمار تقتله الفئة الباغية يدعوهم إلى الجنة ويدعونه إلى النار (2)]، ثم قال سيدنا عمار رضي الله عنه: أعوذ بالله من الفتن. وهذا حديث صريح يقرر فيه سيدنا محمد (ص) الأمور التالية:
أ - أن معاوية وطائفته طائفة باغية، وقد أمرنا الله تعالى بقتال الفئة الباغية في قوله تعالى: فقاتلوا التي تبغي حتى تفئ إلى أمر الله. ولم تفئ بعد!!
ب - أن معاوية وطائفته التي يقودها يدعون إلى النار! فهل يجوز بعد هذا الدفاع عن إنسان يدعو هو وطائفته إلى النار! ألا نستحي من سيدنا رسول الله (ص) الذي لا ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى؟!
ج - أن سيدنا علي وطائفته ومنهم سيدنا عمار يدعون إلى الجنة وإلى الله تعالى! فالواجب شرعا أن نكون مع سيدنا علي رضي الله عنه وسيدنا عمار وطائفتهم الداعين إلى الجنة ونكون ضد معاوية وطائفته الذين يدعون إلى النار، بنص رسول الله (ص) الثابت في صحيح البخاري وغيره!!