فمات لا رحمه الله بعد ثلاثة أيام، وذلك في خلافة معاوية). (شرح النهج: 4 / 58).
الوالي يكذب ويطلب شهادة المسلمين بصدقه!
في الفتوح لابن الأعثم: 4 / 296: (دخل عمرو بن أبي أرطاة البصرة مغضبا وأقبل حتى نزل دار الإمارة، فلما كان من الغد دخل المسجد الأعظم ثم صعد المنبر، ثم إنه شتم علي بن أبي طالب وولده ثم قال: يا أهل البصرة! نشدت الله رجلا علم أني صادق إلا صدقني أو كاذب إلا كذبني.
قال: فوثب إليه رجل يكنى أبا بكرة فقال له: كذبت يا عدو الله! قد كان علي بن أبي طالب خير منك ومن صاحبك الذي ولاك علينا! فقال عمرو: خذوه! فبادرت إليه الجلاوزة ووثب رجل من بن ضبة فألقى نفسه عليه، ثم خلصه الناس وغيبوه، فلم يقدر عليه). (ونحوه المنتظم: 5 / 186، وكامل ابن الأثير: 3 / 278).
تملق الناس للولاة ومعاوية في الغارات للثقفي: 2 / 842: (قال هشام بن الكلبي قال: إني أدركت بني أود وهم يعلمون أبناءهم وحرمهم سب علي بن أبي طالب عليه السلام! وفيهم رجل دخل على الحجاج فكلمه بكلام فأغلظ عليه الحجاج في الجواب، فقال: لا تقل هذا أيها الأمير! فما لقريش ولا لثقيف منقبة يعتدون بها إلا ونحن نعتد بمثلها! قال: وما مناقبكم؟ قال: ما ينقص عثمان ولا يذكر بسوء في نادينا قط! قال: هذه منقبة. قال: ولا رؤي منا خارجي قط! قال: منقبة. قال: وما شهد منا مع أبي تراب مشاهده إلا رجل فأسقطه ذلك عندنا. قال: منقبة. قال: وما أراد رجل منا قط أن يتزوج امرأة إلا سأل عنها هل تحب أبا تراب أو تذكره بخير؟ فإن قيل: إنها تفعل اجتنبها. قال: منقبة. قال: ولا ولد فينا ذكر فسمي عليا ولا حسنا حسينا، ولا ولدت فينا جارية فسميت فاطمة. قال: منقبة. قال: ونذرت امرأة منا إن قتل