الدنيا والآخرة). وقد روته مصادر السنيين بأسانيد عديدة صحيحة وفيها على شرط الشيخين! كما في مسند أحمد: 4 / 363 بروايتين، ومجمع الزوائد: 10 / 15، كما سيأتي إن شاء الله.
والمسلم الغالب لهواه لا يحتاج إلى دراسات طويلة، بل يكفيه أن يرى بعض أحاديث النبي صلى الله عليه وآله أو يتأمل مكونات شخصية أبي سفيان وابنه معاوية. أو ينظر في تاريخهم وأعمالهم العدائية للإسلام والقرآن والنبي صلى الله عليه وآله والعترة عليهم السلام. وقد ألف علماء الشيعة ومنصفون من علماء السنة كتبا في ذلك!
كان أبو سفيان قصيرا دميما ملحدا!
كان أبو سفيان رجلا ربعة دحداحا عظيم الهامة، عمي في آخر عمره، ويكنى أيضا أبا حنظلة، بابنه الذي قتله علي عليه السلام في بدر. (الآحاد والمثاني: 1 / 363).
(وكان دميما قصيرا أخفش العينين). (سمط اللآلي / 332) (قالوا: كان أبو سفيان دميما قصيرا وكان الصباح عسيفا (أجيرا) لأبي سفيان شابا وسيما، فدعته هند إلى نفسها...). (ربيع الأبرار للزمخشري: 1 / 752).
واشتكت عليه زوجته هند بأنه بخيل لا ينفق على أولاده، فأجاز لها النبي صلى الله عليه وآله أن تأخذ نفقتهم من ماله، ولو بدون علمه! (بخاري: 3 / 101).
وكان أبو سفيان من زنادقة قريش، أي ملحدا! (المحبر / 79 و 161) أبو سفيان قائد أئمة الكفر بنص القرآن سارع أبو سفيان مع زعماء قريش إلى تكذيب دعوة النبي صلى الله عليه وآله، وقاد أعمال العداء ضده في مكة مع عتاة قريش وأئمة الكفر، وقاد قريشا في كل حروبها مع النبي صلى الله عليه وآله، فهو إمام أئمة الكفر الذين أنزل الله فيهم: فقاتلوا أئمة الكفر إنهم لا