فارس بقيادة الصحابي عبد الرحمن بن عديس البلوي، وانتهى أمرهم بلعب عثمان عليهم ومحاصرته مع وفد البصرة والكوفة. (تاريخ دمشق: 39 / 423، والطبري: 3 / 341).
أعطاه معاوية الأمان ثم حبسه، ثم قتله!
قال الطبري في تاريخه: 3 / 548: (وفي هذه السنة أعني سنة 36 قتل محمد بن أبي حذيفة، وكان سبب قتله أنه لما خرج المصريون إلى عثمان مع محمد بن أبي بكر أقام بمصر، وأخرج عنها عبد الله بن سعد بن أبي سرح وضبطها، فلم يزل بها مقيما حتى قتل عثمان وبويع لعلي، وأظهر معاوية الخلاف وبايعه على ذلك عمرو بن العاص، فسار معاوية وعمرو إلى محمد بن أبي حذيفة، قبل قدوم قيس بن سعد مصر فعالجا دخول مصر فلم يقدرا على ذلك، فلم يزالا يخدعان محمد بن أبي حذيفة حتى خرج إلى عريش مصر في ألف رجل فتحصن بها، وجاءه عمرو فنصب المنجنيق عليه حتى نزل في ثلاثين من أصحابه وأخذوا وقتلوا رحمهم الله)!
وقال الطبري في: 4 / 80: (اختلف أهل السير في وقت مقتله فقال الواقدي: قتل في سنة 36، وذكر خبر تحصنه في العريش ثم قال: وأما هشام بن محمد الكلبي فإنه ذكر أن محمد بن أبي حذيفة إنما أخذ بعد أن قتل محمد بن أبي بكر ودخل عمرو بن العاص مصر وغلب عليها، وزعم أن عمرا لما دخل هو وأصحابه مصر أصابوا محمد بن أبي حذيفة، فبعثوا به إلى معاوية وهو بفلسطين فحبسه في سجن له، فمكث فيه غير كثير ثم إنه هرب من السجن، وكان ابن خال معاوية). انتهى. وهذا هو المرجح لأنهم رووا عنه عدة قصص في السجن.
فر من السجن فلحقه مبعوث معاوية وقتله في فلسطين!
في تاريخ دمشق: 52 / 272: (كان رجال من أصحاب النبي (ص) يحدثون أن