النسب). يردون بذلك على معاوية! وفي نسب سعد وابنه عمر قاتل الحسين عليه السلام كلام، وهو خارج عن موضوعنا.
وفي أنساب الأشراف للبلاذري / 1111 والكامل لابن الأثير: 3 / 275: (فضحك معاوية وقال: ما كان عليك يا أبا إسحاق رحمك الله لو قلت: يا أمير المؤمنين! فقال: أتقولها جذلان ضاحكا، والله ما أحب أني وليتها بما وليتها به)! انتهى.
يقصد سعد إنك دفعت ثمنها غاليا من دماء المسلمين، وهذا ما لا أقبله لنفسي!
وفي تاريخ اليعقوبي: 2 / 217: (فغضب معاوية فقال: ألا قلت السلام عليك يا أمير المؤمنين؟ قال: ذاك إن كنا أمرناك، إنما أنت منتز). أي قافز غاصب للخلافة! ورواية اليعقوبي أقرب إلى منطق القصة، والى حرص معاوية على أن يعترفوا له بلقب (أمير المؤمنين)!
وفي مقاتل الطالبيين / 48: (وأراد معاوية البيعة لابنه يزيد، فلم يكن شئ أثقل من أمر الحسن بن علي وسعد بن أبي وقاص، فدس إليهما سما فماتا منه). (ونحوه شرح النهج: 16 / 49).
وفي البدء والتاريخ: 5 / 85: (وروى شعبة أن سعدا والحسن بن علي ماتا في يوم واحد قال: ويرون أن معاوية سمهم). (ونحوه في أنساب الأشراف للبلاذري: 1 / 404).
وفي الآحاد والمثاني للضحاك: 1 / 169: (ومات سعد بن أبي وقاص (في قصره) بالعقيق وحمل فدفن بالمدينة وهو ابن ثلاث وثمانين سنة).
وأعجب من الجميع رواية البيهقي في لباب الأنساب والألقاب والأعقاب / 40: (وأمروا والي المدينة سعيد بن العاص حتى سقاه السم مع سعد بن أبي وقاص وجماعة من المهاجرين، فمات الحسن رضي الله عنه مسموما بعد يومين، وسعد بن أبي وقاص في يومه). انتهى.