ما كان منتهيا عما أراد بنا حتى تناوله النقاد ذو الرقبه فأثبت الشق منه ضربة ثبتت كما تناول ظلما صاحب الرحبه). انتهى.
وصاحب الرحبة علي عليه السلام بسكون الحاء وفتحه لضرورة الشعر. ورواه من مصادرهم: النهاية: 8 / 32 وفي طبعة 62، ونهاية ابن الأثير: 2 / 315، ولسان العرب: 2 / 291،, 469، والبلد والتاريخ: 6 / 3، وفي طبعة 446، والفائق: 4 / 120، والروض المعطار للحميري: 256، والمحاسن للبيهقي / 39، ومروج الذهب / 682، وأنساب الأشراف / 1271، وشرح النهج: 3 / 199، وجمهرة اللغة لابن دريد / 809، وفي طبعة: 2 / 677، وتاج العروس: 6 / 442، وتذكرة ابن حمدون / 2139، وسمط النجوم العوالي: 3 / 122، وفي طبعة / 871، وغريب الحديث للخطابي: 3 / 65، والمحتضرين / 102، و 103).
ومن مصادرنا: الطوسي في الأمالي / 233 و 620، وكنز الفوائد / 61، والمناقب: 2 / 169، وتاريخ الكوفة للبراقي / 73، و 104، وغيرها).
ومعنى رؤيا عبد الرحمن السائب: أنه رأى حيوانا عنقه طويل كالبعير، أهدب أي على رأسه وعينيه شعر، وأهدل أي مدلى الشفتين، وقال له إن اسمه (النقاد ذو الرقبة) أي الذي ينقد الشخص كنقد الديك، وهو رمز للبلاء والموت.
* * فتلخص أن سبب طاعون زياد وموته حسب الروايات هو: دعاء الإمام الحسن عليه السلام أو دعاء ابن عمر، أو دعاء أهل المدينة، أو دعاء أهل الكوفة، أو سم معاوية! والذي نرجحه أن يكون موته استجابة لدعاء الحسن والحسين عليهما السلام متقارنا مع سم معاوية له، وأن السم ظهر في يده وانتشر بعد أسبوع في جسمه فهلك.
وقد استبعدنا دعاء ابن عمر عليه، لما ثبت من خوفه الشديد من معاوية، فهو لا يجرؤ أن يدعو على (أخيه) زياد! ولأن روايات دعاء ابن عمر متضاربة في نفسها ونص الدعاء فيها نص دعاء الإمام الحسن عليه السلام، ويبدو أنهم نسبوه إلى ابن عمر بعد موت زياد ومعاوية! ففي تاريخ دمشق: 19 / 202: (بلغ الحسن بن علي أن زيادا يتتبع شيعة علي بالبصرة فيقتلهم، فقال: اللهم لا تقتلن زيادا، وأمته حتف