نبوة نبينا صلى الله عليه وآله، ولا يتسع المجال لبسط القول في نقد ما قالوه فيه وفي غيره من الأحاديث الصحيحة في ذم معاوية وتحذير الأمة منه فهي تستحق كتابا مستقلا، وإليك عددا من مصادر الحديث: (تفسير عبد الرزاق: 1 / 24، وتاريخ دمشق: 59 / 155، ميزان الاعتدال: 1 / 571، و: 2 / 613، وسير أعلام النبلاء: 3 / 149، وتهذيب التهذيب: 2 / 368، ولسان الميزان: 2 / 247، وتاريخ الطبري: 8 / 179، والنهاية: 8 / 141، ووقعة صفين / 221، والعلل لابن حنبل: 2 / 414، وكتاب المجروحين: 1 / 157، و: 2 / 172 والعتب الجميل على أهل الجرح والتعديل / 66، والنصائح الكافية لمن يتولى معاوية / 58، و / 261، وتقوية الإيمان / 139، وثلاثتها للسيد محمد بن عقيل، وشرح النهج: 15 / 176، والموضوعات لابن الجوزي: 2 / 25، والكامل لابن عدي: 2 / 146، و: 5 / 314, ومناقب الإمام أمير المؤمنين عليه السلام لمحمد بن سليمان: 2 / 318، والتعجب من أغلاط العامة للكراجكي / 104، وخاتمة المستدرك: 1 / 53، وشرح منهاج الكرامة للسيد الميلاني: 1 / 469، ونفحات الأزهار له: 13 / 126، والمراجعات لشرف الدين / 143، وقال في تتمة المراجعات / 88: (271): " يوجد في: تاريخ الطبري: 10 / 58، وقعة صفين لنصر ابن مزاحم ص 216 و 221 ط 2 مطبعة المدني بمصر و / 111 و 113 ط إيران، ميزان الإعتدال للذهبي: 1 / 572 و: 2 / 380 و 613، النصائح الكافية لمن يتولى معاوية / 45، مقتل الحسين للخوارزمي الحنفي: 1 / 185، شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد: 15 / 176 ط مصر بتحقيق محمد أبو الفضل، تقوية الإيمان برد تزكية بن أبي سفيان / 90، تاريخ بغداد: 12 / 181، تهذيب التهذيب لابن حجر: 2 / 428 و: 5 / 110، كنوز الحقائق للمناوي بهامش الجامع الصغير للسيوطي: 1 / 16 ط. الميمنية، تاريخ أبي الفداء: 2 / 61).
قال الأميني رحمه الله في الغدير: 10 / 142: (أخرج نصر بن مزاحم في كتاب صفين، وابن عدي، والعقيلي، والخطيب، والمناوي من طريق أبي سعيد الخدري، وعبد الله بن مسعود مرفوعا: إذا رأيتم معاوية على منبري فاقتلوه. وفي لفظ: يخطب على منبري فاقتلوه. وفي لفظ: يخطب على منبري فاضربوا عنقه.... وقال الحسن (البصري): فما فعلوا ولا أفلحوا.... وللقوم تجاه حديث: إذا رأيتم معاوية على منبري فاقتلوه، تصويب وتصعيد وجلبة ولغط.... أخرج الخطيب عن الحسن بن محمد الخلال...: إذا رأيتم معاوية يخطب على منبري فاقبلوه